DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

شويجو: أوكرانيا ترتكب «إرهابا نوويا» في زابوريجيا

شويجو: أوكرانيا ترتكب «إرهابا نوويا» في زابوريجيا
شويجو: أوكرانيا ترتكب «إرهابا نوويا» في زابوريجيا
القصف الروسي الأخير في مدينة سلوفانسك بالمنطقة المتضررة من الحرب شرق أوكرانيا (رويترز)
شويجو: أوكرانيا ترتكب «إرهابا نوويا» في زابوريجيا
القصف الروسي الأخير في مدينة سلوفانسك بالمنطقة المتضررة من الحرب شرق أوكرانيا (رويترز)

قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، أمس الجمعة: إن قصف أوكرانيا محطة زابوريجيا للطاقة النووية يثير خطر وقوع كارثة نووية في أوروبا.
واتهم شويجو كييف بارتكاب «إرهاب نووي» ورفض تأكيداتها هي والغرب، أن بلاده نشرت أسلحة ثقيلة في المحطة النووية الأكبر في أوروبا والواقعة في جنوب أوكرانيا، وتسيطر روسيا على المحطة منذ مارس.
وقال شويجو في تصريحات نشرتها وزارة الدفاع: «ليس لدينا أسلحة ثقيلة في منطقة محطة الطاقة النووية أو المناطق المحيطة بها، آمل أن تقتنع بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بذلك».
ووصلت بعثة من الوكالة إلى المحطة، أمس الأول الخميس، لتفقد العمليات وتقييم أي أضرار.
وتتبادل كييف وموسكو الاتهامات بمهاجمة المنشأة، ولم يتسن لرويترز التحقق من التقارير عن القتال.
وشدد شويجو على إصرار موسكو أن كييف تتحمل مسؤولية أي تصعيد في الموقع، وسط مخاوف من وقوع كارثة نووية على غرار كارثة تشرنوبيل.
وقال: إن كييف «تتسبب في تهديد حقيقي بوقوع كارثة نووية»، وتستخدم أسلحة حصلت عليها من الغرب لمهاجمة المحطة. وأضاف أنه خلال الأسابيع الستة الماضية، أطلقت أوكرانيا 120 قذيفة مدفعية، وشنت 16 هجوما بطائرات مسيرة، واصفا تلك الهجمات أنها «كاميكازي»، وهو لفظ يُطلق على الهجمات الانتحارية؛ نسبة لهجمات الطيارين اليابانيين في الحرب العالمية الثانية.
وأردف شويجو قائلا: «لا يقل هذا عن الإرهاب النووي»، متهِما الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي «بتشجيع مثل هذه الأفعال المتهورة».
وتحمل كييف موسكو مسؤولية القصف، وتتهمها باستغلال المنشأة درعا لقواتها، وهو ما تنفيه موسكو.
وذكر مسؤولون روس في وقت سابق من الأسبوع أن مستويات الإشعاع في المنشأة طبيعية.
وقال مبعوث روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، الجمعة: إن من المقرر أن يبقى مسؤولان من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوريجيا بشكل دائم بعد انتهاء مهمة الوكالة الحالية هناك.