قالت الحكومة إن سبعة من أفراد الشرطة لقوا حتفهم في هجوم بالمتفجرات في غرب كولومبيا ليل الجمعة في أكثر الهجمات دموية على قوات الأمن منذ أن تولى الرئيس جوستافو بيترو منصبه، متعهدا بإنهاء الصراع المستمر منذ ما يقرب من 60 عاما في البلاد.
وتعهد بيترو، العضو السابق في حركة إم-19 الثورية، بالسعي لتحقيق «سلام كامل» من خلال استئناف المحادثات مع متمردي جيش التحرير الوطني اليساريين وتطبيق اتفاق سلام أبرم عام 2016 على مقاتلي جماعة القوات المسلحة الثورية (فارك) السابقين الذين يرفضون الاتفاق والتفاوض على استسلام عصابات الجريمة مقابل تخفيف الأحكام.
وقال بيترو على تويتر: «أرفض بشدة الهجوم بالمتفجرات في سان لويس بهويلا، حيث لقي ثمانية من أفراد الشرطة حتفهم. هذه الأعمال تخريب واضح للسلام الكامل وطلبت من السلطات التوجه إلى المنطقة لإجراء تحقيق».
وقالت الشرطة الوطنية ومكتب المدعي العام في ساعة متأخرة من يوم الجمعة إن سبعة من أفراد الشرطة لقوا حتفهم وأصيب واحد.