يبلغ عدد النخيل في المنطقة الشرقية 4042524 نخلة، منها 3431533 نخلة مثمرة، تنتج أكثر من 30 صنفًا من التمور أبرزها: الخلاص، البرحي، الشيشي، الغرى، البكيرة، الخنيزي، المواجي، الهلالي، وتستهدف مختلف أسواق الخضار والفواكه والنفع العام في مدن محافظات المملكة، وشهدت أسواق التمور في المنطقة خلال العام الماضي بيع 1822930 طنًا، من خلال المهرجانات التي نظمها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية.
الأمن العذائي
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. عامر المطيري، أن المملكة أصبحت إحدى أكثر الدول إنتاجًا للتمور وصناعاتها المختلفة، إذ يبلغ عدد أشجار النخيل في المملكة أكثر من 31 مليون نخلة تنتج أكثر من 1.5 مليون طن من أصناف التمور، يتم بيعها في السوق المحلي للمستهلكين والمصانع المحلية، مشيرًا إلى أن مزارع الرطب والتمور في المملكة حققت تطورا كبيرا في القطاع الزراعي ونموا في الإنتاج، وتعزيز الأمن الغذائي ورفع إسهامه في الناتج المحلي إلى ما يتجاوز 61 مليار ريال، بما يعادل 4.02% من الناتج المحلي غير النفطي، الأمر الذي أسهم في تحقيق المملكة نتائج متقدمة في مؤشرات الأمن الغذائي على مستوى العالم، وهو ما يعكس الجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة في هذا المجال الزراعي والإنمائي.
أراضٍ خصبةوقال المزارع هاني الدبيبي إن المنطقة الشرقية تمتاز بأراض خصبة غنية بمختلف المعادن، إضافة إلى وفرة مخزون المياه الجوفية والعيون النابعة التي تسهم في إنتاج محصود زراعي وافر وبجودة عالية، مشيدًا بدعم وزارة البيئة والمياه والزراعة للمزارعين بالأسمدة والاحتياجات المادية، إضافة إلى ورش العمل والمحاضرات التوعوية ومحاربة السوسة الحمراء، عادًّا شجرة النخيل من الأشجار التي لا تحتاج إلى عناية كبيرة عكس الأشجار الأخرى التي يجب الاعتناء فيها، وتسميد تربتها سنويًّا بهدف إنتاج ثمار ذات جودة عالية.