DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

صفقة بايدن النووية.. هدية لإيران أكبر دولة راعية للإرهاب

حديث العالم

صفقة بايدن النووية.. هدية لإيران أكبر دولة راعية للإرهاب
صفقة بايدن النووية.. هدية لإيران أكبر دولة راعية للإرهاب
الرئيس الأمريكي جو بايدن (رويترز)
صفقة بايدن النووية.. هدية لإيران أكبر دولة راعية للإرهاب
الرئيس الأمريكي جو بايدن (رويترز)

قال موقع "جيتستون انستتيوت" إن إدارة الرئيس جو بايدن ستتسبب في زيادة التوترات بين إيران ودول أخرى في المنطقة، بما يؤدي إلى انعدام الأمن وزعزعة الاستقرار الإقليمي.

وبحسب مقال لـ "ماجد رافي زاده"، فإن الاتفاق النووي الذي تسعى الإدارة إلى إبرامه مع طهران سيكون أكبر هدية لـ "أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم '.'

إعادة الشرعية للملالي

لفت الكاتب إلى أن هذا الاتفاق المزمع سيرفع العقوبات الاقتصادية عن نظام الملالي، الذي سيحصل لحظة دخول الصفقة حيز التنفيذ على ما يقرب من 90 مليار دولار.

وأضاف: سترفع الإدارة أيضًا العقوبات على الفور عن قطاع الطاقة في النظام الإيراني، مما سيعزز أيضًا بشكل كبير عائدات النظام من النفط والغاز.

ونوَّه بأن الملالي سيتمكن من زيادة صادراته النفطية إلى مستويات ما قبل العقوبات، مما يؤدي إلى مضاعفة المبيعات النفطية 4 مرات تقريبًا، ويحقق مليارات الدولارات من العائدات الإضافية إلى المؤسسة الدينية.

ومضى يقول: على سبيل المثال، بعد تنفيذ الاتفاقية النووية لعام 2015 المعروفة باسم خطة العمل الشاملة المشتركة في ظل إدارة أوباما، رُفعت العقوبات المعوقة وعادت إيران للانضمام إلى النظام المالي العالمي.

ولفت إلى أن هذا كان بداية جديدة لصناعات النفط والغاز الإيرانية، وزاد النظام صادراته النفطية من مليون برميل يوميًا إلى ما يقرب من 4 ملايين برميل يوميًا.

وتابع: يقال إن إيران لديها ثاني أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي ورابع أكبر احتياطيات مؤكدة من النفط الخام بعد السعودية وكندا وفنزويلا.

وأضاف: يشكّل بيع النفط قرابة 60٪ من إجمالي إيرادات النظام وأكثر من 80٪ من عائدات التصدير.

وأشار إلى أن هذه الإيرادات حاسمة جدا لاستمرار حكم الملالي، مضيفًا: اعترف الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني عام 2019 بأنه على الرغم من أن وجود بعض المداخيل الأخرى، فإن الإيرادات الوحيدة التي يمكن أن تحافظ على استمرار البلاد هي أموال النفط.

وتابع: رفع إدارة بايدن للعقوبات يساعد نظام الملالي على زيادة عائداته من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة والصناعات الأخرى.

وتابع: بعد الاتفاق النووي لعام 2015، نجحت طهران في توقيع اتفاقيات رئيسية مع بعض أكبر شركات الطيران والنفط والغاز في العالم.

وأوضح أن إدارة بايدن لن تساعد نظام الملالي على أن يصبح أكثر ثراء فحسب، بل وكذلك على اكتساب الشرعية العالمية بالعودة للنظام المالي الدولي.

مفاعل بوشهر النووي (رويترز)

الإرهاب هو المستفيد

أضاف الكاتب: سيكون علي خامنئي أول المستفيدين من الإيرادات المتزايدة وكذلك الحرس الثوري، وبشكل خاص فيلق القدس، الذي يشرف على عمليات الإرهاب الإقليمية.

وتابع: يسيطر الحرس الثوري الإيراني وحده على ما بين ثلث ونصف الناتج المحلي الإجمالي لإيران.

ولفت إلى أن هذا الملاذ الاقتصادي يعني أن الحوثيين وحزب الله اللبناني والميليشيات العراقية وبشار الأسد في سوريا، سيكونون المستفيدون بشكل رئيسي من تخفيف عقوبات بايدن والاتفاق النووي الجديد.

وأردف: سيساعد الاتفاق النووي لإدارة بايدن أيضًا الحرسَ الثوري الإيراني وفيلق القدس على التدخل بقوة أكبر في البلدان الأخرى، ودعم الجماعات الإرهابية والميليشيات التي تستهدف الأمريكيين وحلفائهم، ومحاولة قتل الأمريكيين على الأراضي الأمريكية.

وخلص الكاتب إلى أنه وفقًا لذلك الوضع ستكون صفقة بايدن النووية أكبر هدية يمكن أن يقدمها المرء إلى "أكبر دولة راعية للإرهاب" في العالم.