* "المستثمرين يجب أن يكونوا مستعدين لشراء الأسهم البارزة على المدى القريب في تلك القطاعات التي تتمتع بمنحنى صعودي واضح".
تشهد 4 قطاعات اقتصادية سوقاً صاعدة بقوة خلال الفترة الحالية، كما تتمتع بتوقعات متفائلة بسبب زيادة الطلب عليها مقابل محدودية العرض نسبياً، مما جعلها الخيار المفضل لاقتناء الأسهم لدى عدد كبير من مستثمري العالم، حسبما أوضح المحلل العالمي "جيم كريمر" مقدم برنامج "ماد موني" أو "أموال جنونية" على موقع شبكة "سي إن بي سي".
وقال "كريمر"، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة "اليوم" أبرز ما جاء فيه: "رغم استمرار قلق وول ستريت من علامات تباطؤ الاقتصادي المحلية والعالمية، إن أن هناك مجموعة مميزة من الأسواق الصاعدة القوية، التي تشهد استقراراً واضحاً
وأضاف: "المستثمرين يجب أن يكونوا مستعدين لشراء الأسهم البارزة على المدى القريب في تلك القطاعات التي تتمتع بمنحنى صعودي واضح".
الزراعة والأسمدة
وأول هذه الأسواق هو "القطاع الزراعي"، وقال عنه كريمر: "لدي إيمان كامل بأن العام المقبل سيكون رائعًا للشركات الزراعية لأن الناس يجب أن يأكلوا، وقد يكون هناك أوقات يفرط فيها المزارعون في الزراعة ويكون أداء القطاه ضعيفًا، لكن هذه الفترة ليست واحدة من تلك الأوقات".
وأشار المحلل العالمي أيضا إلى شركات الأسمدة تحقق مكاسب مثيرة للإعجاب منذ عام وحتى الآن، حيث حفزت أزمة الحرب الروسية الأوكرانية الطلب العالمي عليها.
قطع الغيار
أما القطاع الواعد الثاني فهو "قطع غيار السيارات" وهو واحدة من الأسواق المفضلة للمحلل، مشيرا إلى أنه لم يخيب آمال مستثمريه بشكل مؤثر تقريباً ولا مرة منذ 10 سنوات، وفي ظل مشكلات الرقائق العالمية التي أثرت على إنتاج العالمي الجديد من السيارات، تزداد الحاجة إلى إصلاح المركبات القديمة، وبالتالي ينتعش القطاع وتحقق شركاته نمواً سريعاً".
الطيران والدفاع
والقطاع الثالث هو "الطيران والدفاع الجوي"، فرغم سلسلة الأزمات التي لا تنتهي لدى شركة "بوينغ" المصنعة الكبرى للطائرات، إلا أن هناك سوق صاعدة في الشركات الأخرى ذات الصلة بمجال الطيران والدفاع.
ويلفت محلل "سي إن بي سي" إلى أن أسهم القطاع حالياً "ذات تقييم أقل من قيمتها الحقيقية" متوقعات انتعاشة شبه جماعية في سوق شركات الطيران بنسبة تتراوح من 7-12%.
تخزين الطاقة
أما القطاع الرابع والأخير فهو تخزين الطاقة المتجددة، لاسيما الهيدروجين وتخزين الطاقة الشمسية، وقال الموقع: "في ظل نقص الطاقة المتوقع أرى أن هذا القطاع لديه مستقبل مشرق". وتقود مجموعة من الدول حول العالم حالياً استثمارات واعدة في قطاع الهيدروجين، وعلى رأسهم المملكة التي تعتزم افتتاح محطة مليارية لإنتاجه وتخزينه. والأمر نفسه بالنسبة للطاقة الشمسية التي يزداد الاعتماد عالمياً عليها، ويمكن لتخزينها أن يوفر خياراً رائداً لدعمها كمصدر للطاقة.
