DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«صرام تمور الأحساء».. استقرار نسبي في الأسعار.. و«الفاخرة» تتخطى 16 ألف ريال

توقعات بتدفق كميات كبيرة من صنفي «الخلاص والشيشي»

«صرام تمور الأحساء».. استقرار نسبي في الأسعار.. و«الفاخرة» تتخطى 16 ألف ريال

استقرت أسعار التمور في مزاد موسم صرام تمور الأحساء 2022، والمقام في مدينة الملك عبدالله للتمور، بتنظيم أمانة محافظة الأحساء، نسبيًا، خلال الـ4 الأيام الأولى، بالتزامن مع فترة بداية الموسم، التي تشهد قلة في المعروض، فيما سجل مزاد منصة التمور الفاخرة أسعارا فاقت الـ 16 ألف ريال كأعلى سعر، مع توقعات بارتفاع الأسعار خلال الأيام المقبلة، وسجلت تمور «الشيشي» حضورًا أكبر نظير حصاده بداية الموسم خلال الفترة الحالية.

كميات كبيرة
وتوقع مختصون تدفق كميات كبيرة للمزاد خلال الأسبوع المقبل، خاصةً لصنفي «الخلاص والشيشي»، مع ارتفاع معدل الجودة والقيمة التسويقية للصنفين، إضافةً إلى ما يمتكله المزاد من مقومات النجاح، وأن التدفق الكمي والنوعي للتمور يكون تدريجيًا مع اعتدال حالة الطقس، وتسارع عمليات الصرام للتمور.
نقطة انتقال
وأكد أمين الأحساء م. عصام الملا لـ«اليوم»، أن مزاد التمور أصبح نقطة انتقال نحو التحول والإيجابية، وأن المزاد بموسمه الحالي 2022، سيعمد إلى إبراز وتوسيع نطاق سوق التمور، والعمل على جذب المزيد من القوة الشرائية للمزاد، وتنظيم آلية البيع بشكل أفضل، إضافةً إلى تشجيع قطاع إنتاج وتصنيع التمور للقيام بدوره في تعزيز جانب تبادل الخبرات وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور.
القوة الشرائية
وأضاف: اعتمد المزاد هذا الموسم على إبراز وتوسيع نطاق سوق تمور الأحساء، والعمل على جذب المزيد من القوة الشرائية للسوق، وتنظيم آلية البيع بشكل أفضل، إضافة إلى تشجيع قطاع إنتاج وتصنيع التمور عبر تبادل الخبرات وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور، مشيرًا إلى العمل على تنفيذ آليات متبعة في استقبال المزارعين وكميات التمور الواردة إلى مدينة الملك عبدالله، وتفويج المركبات ودخولها إلى ساحة المزاد، والتأكيد على تعبئة التمور في العبوات الكرتونية المطابقة لمعايير صحة البيئة، بالإضافة إلى أخذ عينات عشوائية من التمور إلى مختبر الجودة، وتحديد مستوى التمور.
ركيزة أساسية
كان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، قد أكد أن موسم صرام تمور الأحساء، أحد أهم الركائز الأساسية، التي تُسهم في إبراز شتى الأبعاد التسويقية والثقافية المرتبطة بإنتاج التمور في المحافظة، باعتبارها إحدى أهم وأكبر المدن المنتجة للتمور على المستويين المحلي والإقليمي.
بيئة محفزة
وأضاف سموه خلال تدشينه مزاد موسم الصرام: إن هذا الجانب من شأنه أن يُحفز الجميع لتعزيز الجهود والاهتمام بهذا المنتج، وصولًا إلى استثمار أمثل وتحقيق أعلى مستويات الرضا للمزارع والمستهلك، عطفًا على الإيجابيات، التي سيُحققها لاقتصاد المنطقة والمملكة بشكل عام.
تكاملية وتعاون
حضر الافتتاح نائب وزير البيئة والمياه والزراعة م. منصور المشيطي، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور د. محمد النويران، وذلك وسط تكاملية وتعاون القطاعات الحكومية ذات الاختصاص برئاسة المحافظة وعضوية «أمانة الأحساء، جامعة الملك فيصل، غرفة الأحساء، المؤسسة العامة للري، مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة، وزارة التجارة، شرطة الأحساء، مركز أبحاث النخيل، المركز الوطني للنخيل والتمور، الهيئة العامة للغذاء والدواء، فرع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بالأحساء، فرع الهيئة العامة للإحصاء».
طابع تسلسلي
يُذكر أن موسم صرام التمور بواحة الأحساء ومنذ القِدم، يبدأ مع بداية دخول نجم سهيل، وفي المواسم الأخيرة تحتضن مدينة الملك عبدالله للتمور مزاد الموسم وفق طابع تسلسلي في عملية تفويج المركبات ودخولها إلى ساحة المزاد عبر آليات مقننة ومدروسة وسط مظلة تبلغ مساحتها 30 ألف متر مربع، ويبدأ ذلك بدخول المركبات وتسجيل بيانات المزارع بعد أخذ عينات عشوائية لدخول مختبر الجودة ومن ثم قيام لجنة مبدئية متخصصة بفحص التمور وتحديد المستوى لها.