قال الطبيب البيطري بالإدارة العامة للإنتاج الحيواني، في فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالرياض د. عبدالمجيد العنزي: إن المنطقة الشرقية تصدرت مناطق المملكة في عدد المتدربين في مشروع تقديم الخدمات في قطاع الثروة الحيوانية «الأغنام»، ثم جاءت المنطقة الشمالية والقصيم، موضحا أن عدد الفتيات المشاركات متقارب بين المناطق، بنسب مشاركة بلغت نحو 15 % من بين المجموع الكلي للمتدربين.
تجاوز المستهدف
وأوضح أن الدورات مستمرة في مناطق المملكة، وكل منطقة لها من دورة إلى 3 دورات، والمستهدف هو الوصول إلى تدريب 4 آلاف متدرب، منهم 1000 متدربة، بنسبة 20 %، وذلك خلال العام 2022م، وأن الدورات نجحت في تجاوز عدد المستهدفات من المتدربات، مشيرا إلى الوصول لـ 70 % من المستهدف على مستوى المملكة، وأن عدد مَن اجتازوا التدريب وكرموا بلغ أكثر من 2500 فرد.
أحدث التقنيات
وأكد د. العنزي أن الدورات تستهدف تطوير المربين، واستخدام أحدث التقنيات، وتطوير فكر المربي، نظريا وعمليا في الميدان، وأن الدورة تستمر لمدة 14 يوما، موضحا أن الوزارة تستهدف الوصول إلى مربين متميزين، واستخدام أحدث طرق التربية بما يطور الثروة الحيوانية، ويوفر الأمن الغذائي والوظائف، خاصة أن الوزارة تسعى للوصول للإنتاج بدلا من الاستهلاك، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، ضمن رؤية المملكة 2030.
التربية الحديثة
ولفت إلى ارتفاع الاستجابة لدى المربين الذين يطالبون بمستويات أعلى من الدورات التخصصية، بما يعني الوصول إلى الهدف المنشود، مؤكدا أن إدارة المربي للقطيع مهمة للغاية، وأن إدارة التربية الحديثة توفر ما نسبته بين 35 و40 % من التكاليف للمربي، وينعكس ذلك على الوزارة، مؤكدا أن الأمراض تكلف ما نسبته 20 %، وأن معرفة المربين بطرق التربية الصحيحة يوفر في هذه التكاليف.
أبرز المشاكل
وقال د. العنزي: إن إدارة القطيع هي أبرز المشاكل التي تواجه المربين، سواء كانت من برامج التغذية، التي تصل إلى 30 % من المربين، أو الهدر المالي أو الاقتصادي عند المربين، التي تصل إلى أكثر من 20 %، إضافة إلى المشاكل التناسلية التي تصل لـ20 %، والتحصين أو اللقاح أو الوقاية بنسبة 30 %.
تخطي العقبات
ونصح د. العنزي مَن يريد أن يعمل في تربية الماشية، بالمشاركة في هذه الدورات؛ لتخطي العقبات التي قد تواجهه، وأن الدورة تعطي المربي التفاصيل الكاملة، وكيفية استخدام أحدث الوسائل، وحل المشاكل التي تواجهه، مؤكدا أن الدورة بالمجان، وتوصل المربي لمزاولة هذا العمل بأحدث وأفضل الطرق.
فتح المدارك
من جهته، أكد المستفيد من الدورة المربي محمد القحطاني أن الدورة التي حضرها في المنطقة الشرقية، جاءت شاملة ووافية، وفتحت مدارك المربين على أمور عديدة وجديدة لم تكن في حسبانهم، وأن المربين سيستفيدون مما تعلموه في هذه الدورة ميدانيا مع تربية الماشية، آمِلا أن تكون هناك مستويات أرفع من الدورات، وهذا وعدت به الوزارة.
الوصول لـ 70 % من المستهدف على مستوى المملكة
استخدام أحدث التقنيات لتطوير فكر المربي نظريا وعمليا
تطوير الثروة الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائي