[email protected]
لا شك في أن تحقيق التوازن بين التنمية وحماية البيئة يمثل مسعى هامًّا تحقق على أرض الواقع في وطننا المعطاء، بفضل الله، ثم بدعم قيادته الرشيدة - أيَّدها الله - حيث يتبيَّن دائمًا حرصها الشديد على دعم ما من شأنه تحقيق ذلك التوازن المنشود، وقد أشار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية إلى حيوية هذا المسعى وأهميته أثناء استقبال سموه، قبل أيام، مدير عام فرع المركز الوطني للرقابة، على الالتزام البيئي بالمنطقة، حيث اطلع على تفاصيل التقرير السنوي للمركز للعام المنفرط، ويتبيَّن من قراءة ما جاء فيه جدوى المحافظة على البيئة وحمايتها من التلوث، وصون مواردها تحقيقًا للتوازن المطلوب بين التنمية وحماية البيئة، وهي محافظة جاءت في صلب مفردات التقرير الذي استعرضه سموه، وأشاد بما حققه المركز من إنجازات باهرة.
إنها إنجازات تمثل خطوة هامة نحو تحقيق كافة المسارات الحميدة التي أنجزها المركز مدار البحث حماية لبيئة المملكة من خلال تقديم خدماته المتميزة؛ للوصول إلى تلك الأهداف المتمحورة في استمرارية المحافظة على البيئة، والتركيز على تأهيل الجهات التي تعمل في مجال الخدمات البيئية لتسهيل أعمالها، والاهتمام بمتابعة مؤشر جودة الهواء في مختلف مناطق المملكة، على اعتبار أن تحسين تلك الجودة هو مدخل مهم من مداخل المحافظة على البيئة وإبعادها عن كل الملوثات، وإزاء ذلك فإن المركز يقوم بتحقيق منجزات رائعة في سبيل الوصول إلى أرفع مستويات التوازن بين التنمية وحماية البيئة، وتلك مستويات تحققت نجاحاتها عطفًا على قراءة تفاصيل وجزئيات التقرير السنوي للمركز عن العام الفائت، وتطلعاته لاستمرارية المحافظة على ذلك التوازن خلال العام الجاري، والأعوام المقبلة.