بات من الضروري العمل على كافة الأصعدة لمنظومة كرة القدم الأهلاوية، والتركيز الكلي على ذلك، لكبح جماح تمدد الضرر الذي أصاب الفريق منذ عدة سنوات، فتاليا الوضع لا يحتمل التأخير بعد هبوط الفريق، إذ إن (لملمة الجراح وكسرة الظهر) تحتاج لوقت طويل وفقا للظروف والمعطيات الحالية.
إن ما يحتاجه الأهلاويون تحديدا في هذا التوقيت الصعب من عمر ناديهم هو الترابط وكيفية التغلب على كافة الصعاب، أعلم جيدا ويعلم الجمهور الأهلاوي أن اجتياز العقبات ليس أمرا سهلا، ويحتاج إلى مزيد من الصبر ومزيد من التكاتف لعشاق ومحبي هذا الكيان الكبير قلعة الكؤوس وأحد أركان الكرة السعودية!.
الرئيس المكلف أ/ وليد معاذ وفريق عمله أمامهم عمل كبير وشاق ويحتاجون الدعم والوقفة الصادقة من قبل الجماهير المحبة والعاشقة، وذلك بعدم الاستعجال في إصدار الأحكام المبكرة، فالحراك الذي حصل من قبل الإدارة الحالية يعطي مؤشرا إيجابيا لمستقبل الأيام القادمة، فخلط الأوراق والتدخل (ممن ليس لهم أي شأن) في عمل المنظومة قد يؤثر على الخطط والإستراتيجيات لأي إدارة من الإدارات.
يجب أن يصب التركيز بمنظوره الأشمل في دعم الإدارة بقيادة أ/ وليد معاذ، فالأضرار الناجمة التي لحقت بالأهلي ليست سهلة، فعاقد العزم يحتاج إلى عمل مميز وخالص، بعيدا عن الشوائب، ولن يتأتى إبصار ذلك، إلا بعدة عوامل مشتركة، أولها وتاليها الالتفاف والتكاتف، من قبل جميع الأجهزة وأخص بذلك، الفنية والإدارية واللاعبين، وقبلها وقفة الجماهير الوفية، وكما يعلم الجميع أن المهمة صعبة ومعقدة، وتحتاج إلى وئام بعيدا عن الصدام الذي أنهك جسد الكيان!!
