أبدى أولياء أمور استياءهم من ارتفاع أسعار المستلزمات الدارسية، فيما يوجد تفاوت في الأسعار في المكتبات، مطالبين بتشديد الرقابة على التجار، خاصة أن زيادة تكاليف المستلزمات المدرسية يثقل كاهل الأسر.
وقالت نورة العنزي: إن أسعار الحقائب ارتفعت في الفترة الأخيرة، فيما تتفاوت أسعارها بين المكتبات، مطالبة بتشديد الرقابة لوجودة مغالاة من بعض محلات المستلزمات المدرسية.
300 ريال سعر الزي المدرسي
وقالت منيرة القرناس: إن الأسعار ارتفعت بشكل مبالغ فيه مع بداية الدراسة، مشيرة إلى أن بعض التجار يستغلون وقت الدراسة لزيادة الأسعار، إذ زادت أسعار الزي المدرسي لتصل إلى 300 ريال، مما يثقل كاهل الأسر.
وقالت إيمان بوبشيت" إن أسعار المستلزمات المدرسية سواء ارتفعت دون استثناء، إذ زادت أسعار كل من الزي المدرس والشنط المدرسية وغيرها، مما يحمل الأسر تكاليف إضافية، لا سيما للأسر التي لديها أكثر من طفل.
وأضافت: إن "شنط الطعام" تتراوح أسعارها ما بين 100 - 400 ريال، مطالبة بتشديد الرقابة على التجارة ووضع أسعار محددة لتتمكن الأسر من شراء المستلزمات الدراسية.
وأكد فرع وزارة التجارة بالمنطقة الشرقية لـ "اليوم"، أنه نفذ 1046 زيارة رقابية على منافذ بيع المستلزمات المدرسية من مكتبات ومحال قرطاسية في من ومحافظات وقرى المنطقة، للتأكد من التزامها بأنظمة حماية المستهلك، والتحقق من استقرار الأسعار وعدم وجود ارتفاعات غير مبررة.
وأشارت إلى أن الفرق الرقابية للوزارة تهدف من خلال الزيارات إلى التحقق من توافر المنتجات والسلع المدرسية، والتأكد من وجود بطاقة السعر على المستلزمات، وعدم اختلاف سعر الرف عن الأسعار المدومة على أجهزة المحاسبة، وعدم وجود أَي مخالفات غش تجاري أو تقليد.