ذكرت شركة سيتيك سيكيوريتيز، وهي أكبر شركة للأوراق المالية في الصين، إن بكين قد تطلق سياسات إضافية لدعم الاقتصاد، في ظل ارتفاع عدد المقاطعات عالية ومتوسطة الخطورة الشهر الماضي إلى أعلى مستوياتها خلال العام.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن المحللين في "سيتيك"، بمن فيهم أستاذ المحاسبة الشهير تشينج كيانج، قالوا في مذكرة بتاريخ أمس إن إجمالي عدد المناطق عالية الخطورة بلغ ألفا و771 منطقة، في حين وصل عدد المناطق متوسطة الخطورة إلى ألف و477 منطقة، اعتبارا من 31 أغسطس الماضي، وكلاهما سجل أعلى مستوياته هذا العام.
وتضاعف عدد المناطق عالية الخطورة بالنسبة لتفشي جائحة كورونا منذ بلوغ ذروته في يوليو. وارتفع عدد المخالطين لمصابين بالعدوى في أغسطس بنسبة 68% عما كان عليه في يوليو، رغم أنه كان أقل من 44% في أبريل خلال تفشي المرض في شنغهاي.
وكتب المحللون في المذكرة أن السياسات المالية والنقدية قد تقفز بالإنتاج، بينما لا يزال مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع منكمشا، وربما لم يتحسن الاقتصاد في أغسطس عما كان عليه في يوليو.
وأشار المحللون إلى أن الإعلان عن السياسات الإضافية قد يأتي خلال إعلان البيانات الاقتصادية لشهر أغسطس في 16 سبتمبر الجاري. بينما قد يشهد الاقتصاد المزيد من ضغط تحقيق تراجع بسبب القيود المرتبطة بالفيروس، فإن إيفاد الحكومة المركزية فرقا من المسؤولين لضمان تنفيذ سياسات النمو في ذروة موسم الإنشاءات قد يعني تحسين فعالية السياسات.