أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي( إثراء)، استمرار التسجيل في مسابقة "أقرأ" بنسختها الثامنة، إحدى مسارات برنامج إثراء القراءة ( أقرأ)، حتى يوم الإثنين 6 ربيع الآخرة 1444هـ الموافق (31 أكتوبر 2022م)، وتحديدًا في مساري قارئ العام وسفراء القراءة.
وتأتي المسابقة هذا العام بنطاق أوسع لتتيح المشاركة لجميع الطلاب والطالبات من المرحلتين الثانوية والجامعية في الوطن العربي ممّن يتحدّث اللغة العربية، وذلك ضمن مبادرات( إثراء) إيمانًا بأهمية القراءة بوصفها واحدة من أهم الوسائل في الإثراء المعرفي للأجيال القادمة، وسعيًا إلى إلهام وتطوير مليون شاب وشابة بحلول عام 2030م.
أهداف مسابقة قارئ العام
وتستهدف مسابقة قارئ العام طلّاب وطالبات التعليم العام (الابتدائية العليا والمتوسطة والثانوية والجامعية) لاختيار قارئ أو قارئة العام من خلال مسابقة تنافسية تعمل على تطوير مهارات وقدرات المشاركين من ناحية البحث والقراءة والكتابة والنشر والتحرير والإلقاء.
فيما تستهدف مسابقة سفراء القراءة المعلمين والمعلمات في مراحل التعليم العام، وتهدف إلى تعزيز دورهم في نشر ثقافة القراءة بين الطلّاب والطالبات من خلال تعيينهم سفراء للقراءة، والاحتفاء بجهودهم المبذولة عبر منحهم عددًا من النقاط لكل مشارك في مسار قارئ العام، وتكريمهم بحسب مجموع النقاط المتحصّلة.
تفاصيل فعاليات برنامج إثراء القراءة (أقرأ) هذا العام
فيما خصص البرنامج مساحة تكريمية للمدرسة التي يشارك منها أكبر عدد من الطلبة في مسابقة قارئ العام وذلك في سبيل توسيع رقعة المشاركة بين الطالبات والطلاب وتحفيزهم على الاطلاع وتقدير المعرفة ونشر ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع، كأحد أهم أهداف البرنامج الذي يستهدف هذا العام الوصول إلى أكثر من 100 ألف قارئ وقارئة، يشكلون بذلك اللبنة الأولى لبناء مستقبل واعد قائم على اقتصاد المعرفة، وذلك من خلال ما يقدمه المركز من برامج ثقافية نوعية تسهم في تمكين القراءة وزيادة الوعي وغرس مفاهيم الاطلاع والقراءة والإنتاج الثقافي المكتوب باللغة العربية.
كما يتضمن برنامج إثراء القراءة (أقرأ) هذا العام عددًا من الفعاليات الثقافية العامة التي تشمل معرض الكتبية لمقايضة الكتب والذي سيقام في مركز إثراء، وأسفار أقرأ التي تشد الرحال إلى أربع دول عربية، وماراثون القراءة.