مع اقتراب احتفالات اليوم الوطني السعودي الـ92، يبحث كثيرون عن موعد الإجارة الرسمية مدفوعة الأجر، وسط استعدادات المملكة للاحتفال بيومها الوطني.
وأطلقت المملكة في 13 من أغسطس الماضي، هوية اليوم البصرية التي تشتمتل على أهم المنجزات في ظل رؤية 2030.
ويأتي اليوم تحت شعار "هي لنا دار" لتؤكد المعنى الراسخ في قلوب أبناء المملكة بكونها دارهم، وصُمم الشعار على خريطة البلاد ليبرز معنى احتضان أرض المملكة لهذا المعنى.
واليوم الوطني يأتي في 23 سبمتبر من كل عام منذ أن أقرّه الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- يومًا للاحتفال، ليكون رمزًا وطنيًا توحدت فيه أرض المملكة وشعبها تحت راية واحدة وقيادة رشيدة.
#مختارات_أم_القرى |
صدور مرسوم ملكي يقضي بإن يكون اليوم الأول من الميزان مطلع السنة الهجرية الشمسية هو #اليوم_الوطني_السعودي#دارة_الملك_عبدالعزيز pic.twitter.com/XMm3BSG12e— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) September 23, 2021
إجازة اليوم الوطني الـ92
وأعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أن موعد الإجازة الرسمية للاحتفال باليوم الوطني الـ92، سيكون يوم الجمعة 27 من صفر 1444، الموافق 23 من سبتمبر 2022، وذلك لجميع العاملين في القطاع العام والخاص، وأيضًا المدارس والجامعات.
عدد أيام إجازة اليوم الوطني السعودي 92
وبحسب التقويم الدراسي 1444، فإن إجازة اليوم الوطني، ستكون يومي "الأربعاء والخميس" 25/02/1444 الموافق 21 من سبتمبر الحاليّ.
إجازة مدفوعة الأجر
ويكون هذا اليوم إجازة مدفوعة بكامل الأجر لجميع الموظفين والعاملين بالقطاع العام والخاص، وإذا صادف يوم راحة أسبوعية، فإن العامل يُعوض عنه باليوم الذي يسبقه أو الذي يليه، بحسب وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وحال تداخل أيام إجازات الأعياد والمناسبات مع الإجازة السنوية، تمدد الإجازة السنوية بقدر أيام هذه الإجازات.
وإذا تداخلت المناسبة مع الإجازة المرضية، يستحق العامل الأجر الكامل عن أيام هذه الإجازات، دون النظر للأجر المستحق عن أيام الاجازة المرضية.
أما إذا تداخل اليوم الوطني مع أيام إجازة أحد العيدين فلا يعوض العامل عن هذا اليوم.
ويُصادف اليوم الوطني يوم الجمعة، لذا قررت وزارة الموارد البشرية جعل إجازة اليوم الوطني 2022 يومي الأربعاء والخميس معًا لجميع الموظفين والمدارس والجامعات.
نعتز بإطلاق هوية اليوم الوطني92 تحت شعار #هي_لنا_دار
كل عام وبلادي في ازدهار وعزة
التفاصيل: https://t.co/hTYybc4g2F#هيئة_الترفيه pic.twitter.com/G3PNPQP0jK— TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) August 13, 2022
فاعليات اليوم الوطني:
ومن فاعليات الاحتفال باليوم الوطني: رفع علم المملكة في الطرق وأعلى المباني، وتزيين الشوارع والساحات وإطلاق الألعاب النارية والعروض الفنية.
ويشهد اليوم الوطني السعودي 92، تقديم خصومات وعروض من بعض المحال والمطاعم، وتنظيم المهرجانات المتنوعة في مدن المملكة.
وتشمل الفاعليات، إعداد برنامج ترفيهي خاص من الوزارات المعنية، ورحلات متعددة لزيارة الأماكن التاريخية الشاهدة على تاريخ السعودية.
استعداد المؤسسات للاحتفال
من جانبها أكدت وزارة الدفاع انتهاء استعداداتها للمشاركة في هذا اليوم، وبثت اليوم مقطع فيديو مصور يبرز استعداد سلاح الجو السعودي للمشاركة في إحياء الاحتفالات.
القوات الجوية الملكية السعودية تواصل استعداداتها للمشاركة بالعروض الجوية في فعاليات اليوم الوطني 92. pic.twitter.com/IyfwoUfOAm— وزارة الدفاع (@modgovksa) September 5, 2022
اليوم الوطني السعودي
ويوم الوطن الذي أطلق فيه الملك المؤسس اسم (المملكة العربية السعودية) على أرجاء البلاد، بعد جهاد استمر اثنين وثلاثين عامًا، أرسى خلاله قواعد هذا البنيان على هدى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين - صلى الله عليه وسلم - سائرًا في ذلك على نهج أسلافه من آل سعود.
ونشأت آنذاك دولةً فتيةً تزهو بتطبيق شرع الإسلام، وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية في كل أصقاع الدنيا ناشرةً السلام والخير والدعوة المباركة باحثةً عن العلم والتطور سائرةً بخطى حثيثة نحو غدٍ أفضل لشعبها وللأمة الإسلامية والعالم أجمع.
ويستذكر السعوديون يومًا مجيدًا أضحى فيه الإنسان السعودي شامخًا يعتز بدينه ووطنيته تحت ظل حكومة راشدة جعلته أول أهدافها نحو تطويره وتمكينه ليرتقي بين شعوب العالم بكل فخر وعزة، حاملاً لقب "المواطن السعودي".
ويستحضرون هذه المناسبة وهم يعيشون اليوم واقعًا جديدًا حافلًا بالمشروعات التنموية الضخمة التي تقف شاهدًا على تقدم ورقي المملكة أسوة بمصاف الدول المتقدمة.
وارتسمت على أرض المملكة ملحمة جهادية تمكن فيها الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - من جمع قلوب أبناء وطنه على هدف واعد نبيل، وبتوفيق الله وبما حباه من حكمة وصل الملك عبدالعزيز إلى إرساء قواعد وأسس راسخة لوطن الشموخ قادته لنشرْ العدل والأمن ممضيًا من أجل ذلك سنين عمره.
