قال القيادي في حزب القوات اللبنانية عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي كرم: إننا نريد رئيسا يتمتع بشخصية قوية، قادرا على فرض خطة إنقاذية تبدأ من مسألة السيادة اللبنانية.
وشدد في حديث إذاعي، على إمكانية إيصال رئيس جديد لا يقبل به حزب الله، استنادا إلى الأكثرية النيابية والإرادة الشعبية، وقال: لا
نطلب رئيسا لا يتواصل مع جميع الفرقاء.
واعتبر النائب كرم أن ما تتحمل مسؤوليته القوات، هو عدم تمكنها من منع وقوع المصيبة، لأن «الظروف التي فرضت علينا أوصلتنا إلى مرحلة أن لا خيار سوى التسوية التي كانت مستندة إلى تأييد الشعب اللبناني وأكثرية المسيحيين لشخصية الرئيس عون».
وحول اعتبار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مرشحا طبيعيا، أوضح كرم أن ذلك يعود إلى كون جعجع رئيس أكبر كتلة نيابية، وقال: إن مسألة ترشيحه ليست عقدة، ولن تحصل إلا عند توفر حظوظ له، واعتبر كرم هجوم جعجع على رئيس الجمهورية ميشال عون في إطار تقييم للمرحلة السابقة التي كلفت اللبنانيين الكثير، وقال: إن جعجع أراد في خلال كلمته، أن يحذر الجميع وبخاصة النواب من الوقوع في الخدعة مجددا، لأنهم سيكلفون الشعب خسارة بلد.
وفي سياق آخر اعتبر اجتماع تنسيقي بين كتلة تجدد وتكتل الاعتدال الوطني أن الاستحقاق الرئاسي استحقاق مصيري يجب مقاربته من منطلق توحيد رؤية وتنسيق مواقف القوى السيادية والإصلاحية والتغييرية لإيصال رئيس إنقاذي يصالح لبنان مع محيطه العربي والعالم، ويخرجه من الانهيار، ويحارب الفساد المستشري، ويؤسس لاستعادة سيادة الدولة مؤسساتها، ويعيد بناء الاقتصاد.
وشدد المجتمعون على ضرورة إجراء الاستحقاق الرئاسي ضمن المهل الدستورية وتشكيل حكومة في أسرع وقت لمعالجة أوجاع الناس ومواجهة الانهيار الكامل والفوضى وشلل مؤسسات الدولة. وفي حال استمرار المنظومة على الإصرار على التعطيل، رفض أي محاولة للانقلاب على الدستور في ما يخص ضرورة خروج رئيس الجمهورية من قصر بعبدا عند انتهاء ولايته.
بحث متقدم
