DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينهي معاناة «أربعينية» من تضخم الغدة الجار درقية

حجمها «10» أضعاف الطبيعي

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينهي معاناة «أربعينية» من تضخم الغدة الجار درقية
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينهي معاناة «أربعينية» من تضخم الغدة الجار درقية

أجرى فريق طبي متخصص في جراحة الغدد الصماء، بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، بنجاح عملية معقدة لاستئصال غدة «الجار درقية» نشطة ومتضخمة وصل حجمها إلى نحو «10» أضعاف الطبيعي، وتسببت في أعراض حادة كهشاشة العظام الحاد وحصوات الكلى وآلام البطن.
وقال د. فاضل الحرز استشاري جراحة الغدد الصماء والسمنة، رئيس الفريق الطبي المعالج، إن الحالة شخصت قبل ما يزيد عن الـ«4» سنوات، بفرط نشاط الغدة الجار الدرقية، في أكثر من مستشفى، واعتذر الأطباء عن استئصالها خوفا من المضاعفات، خاصة أن المريضة مصابة بأنيميا منجلية وتكسر حاد بالدم، وسبق أن أدخلت العناية المركزة أكثر من مرة لنقل الدم وتغيير البلازما، إضافة إلى أن الخلل في نشاط الغدة نتجت عنه هشاشة شديدة في العظام، حتى إن معظم حركتها أصبحت على الكرسي المتحرك، لكن المريضة كان لديها إصرار على وضع حد لمعاناتها المستمرة، فواصلت رحلة بحثها عن العلاج، وراجعت مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، وعلى الفور أجريت لها الفحوصات الطبية الدقيقة اللازمة، وتم تحديد موقع الغدة الجار الدرقية المتضخمة بدقة، ومن ثم تمت تهيئة المريضة من قبل استشاريي الدم والعناية المركزة لعملية تم فيها استئصال الغدة ولله الحمد بنجاح تام، ودون حدوث أي مضاعفات أو الحاجة إلى نقل الدم، ونقلت من غرفة العمليات إلى العناية المركزة، حيث تمت مراقبتها بسبب تكسر الدم، وشفيت تماما؛ إذ تراجعت نسبة الكالسيوم في جسمها من «123» إلى «1,2» بعد أقل من «24» ساعة من العملية، وسيساعدها ذلك في التغلب على هشاشة العظام، ويمنع تكون الحصوات بالكلية.وأضاف د. الحرز أن حجم الغدة المستأصلة بلغ «3,5» سم، علما أن حجمها الطبيعي لا يتجاوز «3 إلى 4» ملم، مشيرا إلى أن حزمة من العوامل ساهمت في نجاح هذه العملية المعقدة، ومن أهمها توفر مختلف التخصصات في المستشفى والتعاون بين هذه التخصصات، التي أهمها جراحة الغدد والغدد الصماء واستشاريو الدم والعناية المركزة، إضافة إلى توفر القدرات التشخيصية المتقدمة، وقد أسهم قسم الطب النووي بدور كبير في هذه العملية، حيث ساعد الفريق الطبي المعالج في تحديد موقع الغدة الجار درقية بدقة عالية.