تباطأت وتيرة نمو الصادرات الصينية خلال أغسطس الماضي بأكثر من التوقعات، في ظل تباطؤ الطلب العالمي وإجراءات الإغلاق لمكافحة فيروس كورونا المستجد، التي أدت إلى اضطراب الإنتاج الصناعي في الصين خلال الشهور الماضية.
في الوقت نفسه سجلت الواردات الصينية نموا طفيفا مع استمرار تراجع الطلب المحلي. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيانات الإدارة العامة للجمارك في الصين القول إن قيمة الصادرات الصينية زادت خلال الشهر الماضي بنسبة 7.1% سنويا إلى 314.7 مليار دولار، وهو أقل معدل نمو لها منذ أبريل الماضي.
في المقابل زادت الواردات بنسبة 0.3% سنويا بعد زيادتها بنسبة 2.3% خلال يوليو الماضي لتسجل الصين فائضا تجاريا خلال الشهر الماضي بقيمة 79.4 مليار دولار.
جاءت بيانات التجارة الخارجية للصين بعد تراجع نشاط قطاع التصنيع في أوروبا وباقي دول آسيا خلال الشهور الأخيرة، بما يعكس تراجع قوة دفع الاقتصاد العالمي. جاء هذا التراجع جزئيا نتيجة تراجع الطلب الاستهلاكي بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والسلع والخدمات الاستهلاكية الأخرى.
في الوقت نفسه أدت إجراءات الإغلاق التي طبقتها الصين بسبب فيروس كورونا المستجد إلى تدهور أكبر للأوضاع الاقتصادية.