DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
ramadan-2025
ramadan-2025
ramadan-2025

الاقتصاد العالمي على شفا منعطف تاريخي

الحرب والوباء والتضخم قلبوا معادلة النمو التقليدية للأبد

الاقتصاد العالمي على شفا منعطف تاريخي
الاقتصاد العالمي على شفا منعطف تاريخي
تحتاج الحكومات إلى تفعيل دورها الاقتصادي بشكل أكبر والتدخل لحماية مصالح شعوبها خلال الأزمات المالية العالمية المتوقعة
الاقتصاد العالمي على شفا منعطف تاريخي
تحتاج الحكومات إلى تفعيل دورها الاقتصادي بشكل أكبر والتدخل لحماية مصالح شعوبها خلال الأزمات المالية العالمية المتوقعة
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

* بعض الدول ستتعرض لانهيار كامل في نظامها المالي، أو تعلن على الأقل تخلفها عند سداد ديونها السيادية كمرحلة أولى، على غرار ما حدث في سريلانكا وروسيا مؤخراً".

يحتاج النظام الاقتصادي العالمي إلى تغيير يركز على مصالح الناس، ويقوم على فهم الرأسمالية الواعية بدلاً من إجراءات تشديد السياسة النقدية القائمة فقط على أسعار الفائدة المرتفعة، وكان الكساد الكبير في عام 1929 علامة فارقة أدت إلى التشكيك في الفهم "الليبرالي"، والذي كان الرأي السائد الوحيد في الأدبيات الاقتصادية حتى ذلك الوقت، وأكد أنه كان لا مفر من قيام الدولة بأعمال تنظيمية ورقابية مهمة، وتوجيه الأدوار في الحياة الاقتصادية، وليس فقط إدارة المشهد من بعيد.

وتقول صحيفة "ديلي صباح" التركية، في التحليل الاقتصادي الذي ترجمت صحيفة "اليوم" أبرز ما جاء فيه، إن الاقتصاد العالمي يبدو الآن على شفا منعطف تاريخي، حيث قلبت الحرب والوباء إضافة إلى التضخم المتفشي عالمياً معادلة النمو التقليدية بلا رجعة.

ونقلت الصحيفة عن أوجستين كاستنينز، رئيس بنك التسويات الدولية، والذي يتابعه باهتمام كبير عدد كبير من أصحاب المصلحة في النظام المالي الدولي، قوله: "جميع البيانات المتعلقة بالنظام المالي والاقتصادي الدولي تبدو استثنائية الآن، وخاصة مستويات الديون العالمية" التي يعلن عنها بنك التسويات الدولية على أساس منتظم، وتوضح أن بعض الدول ستتعرض لانهيار كامل في نظامها المالي، أو تعلن على الأقل تخلفها عند سداد ديونها السيادية كمرحلة أولى، على غرار ما حدث في سريلانكا وروسيا مؤخراً.

تضخم وركود

أيضاً ستنتشر ظاهرة التضخم المصحوب بركود في الاقتصادات المتقدمة ودول العالم الثالث على حد سواء، بالإضافة إلى الفقر، وعبء الديون العالمية، وأزمة نقص الطاقة المتفاقمة.

وتابعت الصحيفة: "رغم هذه الأزمة، تدعو بعض الشركات إلى حظر النفط وتطبيق التحول الأخضر بالكامل، وهذا يدل على عدم إدراكهم للأسس الجوهرية التي يقوم عليها الاقتصاد العالمي".

وأوضح كاستنينز وجهة نظره بقوله: "من الغريب الاعتقاد بأن دوامة التضخم العالمي سيتم حلها من خلال إجراءات تشديد السياسة النقدية، القائمة فقط على أسعار الفائدة المرتفعة دون تحسين العمليات في نظام العرض العالمي واللوجستيات، وتطبيع الطلب العالمي، وزيادة الاستثمار في مصادر الطاقة الحالية".

واختتم: "أدى الوباء العالمي والحرب الروسية الأوكرانية إلى ظهور حتمية التغيير التاريخي في الاقتصاد العالمي. ومن أجل النجاة من هذا التغيير يجب على الدول أن تقود موجة الاستخدام الفعال للموارد، وفهم احتياجات للناس الحقيقية بعيداً عن أنانية "الطاقة والغذاء، وإلا سنشهد حربا اقتصادية طاحنة خلال سنوات قليلة".