أشاد الناقد السينمائي الدكتور فهد اليحيا بالحضور المميز لهيئة الأفلام في مهرجان البندقية السينمائي الدولي بدورته الــ79 والتي تستمر حتى 10 سبتمبر الجاري، والتي تهدف لاستعراض الفرص الواعدة لقطاع الأفلام في المملكة، والحوافز التي تقدمها الهيئة لصنّاع الأفلام المحليين والدوليين، إضافة لترويجها لمواقع التصوير المميزة، وبرنامج الاسترداد المالي الذي تعد نسبته الأكبر على مستوى العالم.
كما أكد على النتائج الإيجابية الكثيرة لمثل هذه المشاركات، نظير تعزيز التواصل والالتقاء بين السينمائيين السعوديين ونظرائهم لتعريفهم بالإمكانات الطبيعية كمواقع تصوير مميزة، والتسهيلات المقدمة لاستقطاب السينمائيين العالميين للتصوير على أرض المملكة.
صناعة السينما السعودية
وأضاف: "صناعة السينما السعودية ما زالت وليدة؛ لذلك البحث عن الشراكات والتعاون مع المؤسسات العريقة مهم ومفيد جداً، وهو ما يقوم به السينمائيون السعوديون في المرحلة الحالية، من مشاهدة الأعمال العالمية والعربية والمحلية، وحضور الندوات، إضافة لعقد الاجتماعات المهنية والعملية مع مختلف الجهات المعنية في المجال؛ بهدف تطوير عمل مؤسساتهم الخاصة المتعلقة بالإنتاج وصناعة الفيلم". واختتم: "بكل تأكيد، يساهم الحضور في هذه المهرجانات بفتح آفاق المعرفة على تطورات صناعة السينما، كما يشرع الأبواب لتعاون السينمائيين السعوديين مع غيرهم من مختلف أنحاء العالم".
يذكر بأن هيئة الأفلام نظمت خلال الأيام الماضية عدداً من الجلسات الحوارية على هامش مشاركتها في مهرجان البندقية السينمائي، بهدف فتح قنوات تواصل تُسهم في تعزيز حضور صنّاع الأفلام السعوديين في المنصات الدولية، ومناقشة مستقبل صناعة الأفلام في المملكة والعالم.