واصل نادي الصقور اهتمامه بالفن، وضمّه لفعاليات مهرجانه السنوي بطرح مسابقة يتم الاختيار لها لممارسة الرسم طيلة أيام المهرجان، وتنتهي بتحكيم الأعمال المنجزة في آخر أيامه.
عدد من الأسماء والأعمال تقدمت للمشاركة، اُختير منها 18 اسمًا توزعت على ست فئات، وشُكّلت لجنة التقييم من ستة فنانين. اجتهد المتسابقون في تحقيق أهداف المشاركة، فتوجَّه معظمهم إلى الصقر كعنوان، وإلى ما يمكن تحقيقه من خلال عناصر وأفكار قريبة من الزوار.
استضاف المهرجان فنانين من البحرين وعمان ولبنان، وبلدان أخرى عربية وأجنبية، الجميع تقريبًا استلهم من عنوان المناسبة، فتنوَّعت الأعمال، واختلفت بناءً على اتجاه المشارك وإمكاناته الفنية، لفت عمل الرسم الجداري وبعض أعمال النحت والخط العربي بجانب الرسم. وكانت الممارسة اليومية متعة حقيقية للمشاركين، كما قال لي بعضهم، وكما كانت المشاركة مناسبة للتعارف وتبادل الخبرات، أوجدت مناخًا من التحفيز الذي ترسمه الجوائز المالية، فمقدار جائزة كل اهتمام عشرون ألف ريال، وهي ستة تصنيفات، فيها النحت والرسم الواقعي والخط العربي وغيرها.
استضاف الجناح ثلاثة من الأسماء البحرينية المعروفة أصغر إسماعيل، وجمال عبدالرحيم، وجمال الكوهجي، أما السعوديون فكان من بينهم سلمان الأمير الذي حصل على جائزة، وعبدالوهاب عطيف، ووجدان الفرحان، وخالد العنقري، ومحمد الحارثي، وأحمد المالكي وحصل على جائزة، ومحمد آل شايع الذي حصل على جائزة، وصابرين الماجد، وعبدالله الرشيد، ومحمد العمري، وسلمى حسن، وخالد المطلق الذي حصل على جائزة، كما كانت مشاركة نجاء عبدالرحمن السليم، وأريج عتال، ومريم الرشيدي التي حصلت على جائزة، ووعد حسن، وعبدالله الدوسري، وهلا العبدلي التي مُنحت جائزة أيضًا.
ونسَّق أعمال المشاركة الفنية، وأشرف عليها الفنان فهد غرمان. ويسعى نادي الصقور لاستمرار المشاركة الفنية والمسابقة وتطويرها بما يحقق المزيد من دعم وتشجيع الفنانين.
[email protected]