كشف تقرير صادر عن مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي، أن هناك 5.8 مليون شخص يعيشون مع مرض الزهايمر عام 2020، موضحا أن مرض الزهايمر ليس نتيجة حتمية للشيخوخة، وهناك أشياء يمكن القيام بها للعناية بصحة عقولنا وتقليل مخاطرنا.
قال الأطباء إن الرياضة والتمارين المنتظمة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف، إذ تشير الدراسات إلى أن الأشخاص النشطين بدنيا أقل عرضة لتجربة تدهور في وظائفهم العقلية ولديهم خطر أقل للإصابة بمرض الزهايمر، وفقا لما نشره موقع «eatthis».
كما ترتبط السمنة ارتباطا وثيقا بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وأظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أكثر، معرضون لخطر الإصابة بالخرف بنسبة 31 %.
وهناك أدلة متزايدة على أن داء السكري من النوع 2 مرتبط بمرض الزهايمر، ويُطلق على مرض الزهايمر اسم «داء السكري من النوع 3»، بسبب الخصائص الجزيئية والخلوية المشتركة بين مرض السكري ومرض الزهايمر.
يمكن لجين معين يسمى APOE-e4 أن يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، حيث تبين أن ما يصل إلى 65 % من الأشخاص الذين تم تشخيصهم مصابون به، عندما يكون لدى الشخص خطر متزايد للإصابة بمرض الزهايمر بسبب تاريخ عائلته، يتم إجراء اختبار وظيفي محدد يقيس التفاعل المناعي المرتبط بمرض الزهايمر لتحديد المرحلة المبكرة من عمليات التنكس العصبي أو لمراقبة فاعلية تعديلات نمط الحياة لمرض الزهايمر.