تشهد مزارع وأسواق محافظة الأحساء المرحلة الثالثة والأخيرة من موسم الرطب، والمعروفة بـ«الأثايل»، وسط وفرة كبيرة من الأنواع، ما بين الهلالي والشهل والصبو، وإقبال كبير من الأهالي عليها؛ لمناسبة أسعارها التي تتراوح بين 10 إلى 20 ريالا فقط للعبوة الكرتونية، وذلك مع تأكيد أمانة الأحساء منع بيع محصول «الرطب» في الصناديق الخشبية.
نجاح كبير
وقال المزارع يوسف البوعلي: إن موسم الرطب سجل نجاحا كبيرا منذ بدايته وحتى الآن، وشهد وفرة كبيرة لمختلف الأنواع، وإن الفترة الحالية تسمى بـ«الأثايل»، وتعرف بنهاية موسم الرطب، بعد الرحلة التي بدأ بها الموسم من مرحلة البواكير، التي من أنواعها الطيار والغر والمجناز، ومن ثم مرحلة منتصف الرطب، ومن أهم أنواعها الإخلاص والخنيزي والشيشي.
أنواع مختلفةوأضاف: تكون نهاية موسم الرطب بما نعيشه حاليا، المعروف باسم «الأثايل»، ومن أنواع الرطب فيها ويتوافر بكميات كبيرة، أصناف أم رحيم والشهل والهلالي، وبقية الأنواع، مشيرا إلى إقبال الأهالي ممن يحرصون على الرطب حتى نهايته، وبأسعار ما بين الـ 10 و20 ريالا للعبوة الكرتونية المخصصة.
أسعار مناسبةوأكد محمد السمين أن موسم الرطب هذا العام جاء مميزا منذ بداية التباشير وحتى الآن، خاصة في ظل الوفرة الكبيرة، التي تنتجها مزارع الأحساء، والتي تغذي الأسواق، مضيفا: ما زاد من تميزها مناسبة أسعارها، وبلا شك تزامن هذه الفترة مع انطلاق موسم صرام التمور، ما كان له الأثر الكبير على الرطب، ومع كل ذلك هناك حرص كبير من الأهالي على طلب الرطب.
عمالة أجنبيةوأشار عبداللطيف المعييف إلى سعادة الأهالي بما تحققه أسواق الرطب من نجاحات، ووفرة مختلف الأنواع، موضحا أن أبرز ما أثار استياءهم وجود بعض العمالة الأجنبية، التي تحتاج إلى رقابة ومتابعة، حتى إن كان موسم الرطب في مرحلته الأخيرة.
موسم الصراميُذكر أن الأحساء شهدت مؤخرا انطلاق مزاد موسم صرام تمور الأحساء 2022، والمقام في مدينة الملك عبدالله للتمور، بتنظيم أمانة الأحساء، بالتعاون مع عدد من القطاعات الحكومية ذات العلاقة، وسط توقع أن يشهد المزاد خلال الأيام القادمة تدفق كميات كبيرة للمزاد لصنفي «الخلاص والشيشي»، مع ارتفاع معدل الجودة والقيمة التسويقية للصنفين، ونظير ما يمتلكه المزاد من مقومات النجاح.