أطلق مجمع الدمام الطبي التابع لشبكة الدمام الصحية أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي المرحلة الأولى من برنامج العلاج الوريدي للمضادات الحيوية بالمنزل والذي يعني بتقديم الخدمات العلاجية لبعض المرضى في منازلهم من خلال فريق طبي متكامل مع فريق الرعاية الصحية المنزلية.
تحسين رحلة المستفيد
من جهته أوضح رئيس قسم الرعاية المنزلية الدكتور علي الأمير بأن فكرة إطلاق هذا البرنامج جاء من منطلق تحسين رحلة المستفيد العلاجية في المنظومة الصحية ومنها تقليل البقاء للمريض في المستشفى بجانب تقديم خدمة علاجية للمستفيدين في منازلهم.
توفير 20% من أشغال أسرة التنويم
مما يساهم في عملية تدوير الأسرة بشكل مثالي مع ضمان تقديم خدمة ذات جودة عالية للمستفيد وسط بيئته الطبيعية في منزله وبين عائلته والذي ينعكس إيجابيا حتى على حالته النفسية أيضا، مشيرا إلى أن هذا البرنامج سيساهم في توفير أشغال أسرة التنويم بنسبة 20% تقريبا.
توفير فرص التنويم للمرضى الأكثر حاجة
وهو ما يعطي فرصة لإدخال مرضى آخرين يحتاجون للتنويم في الأقسام الداخلية مبينا بأن البرنامج في مرحلته الأولى حيث يتم اختيار المرضى ممن هم بحاجة إلى جرعة مفردة من العلاج بالمضاد الحيوي في اليوم وأن هناك مراحل قادمة ستشمل المرضى المحتاجين إلى جرعات متعددة في اليوم.
وأضاف الدكتور الأمير بأن الفئة المستهدفة لتلقي هذه الخدمة هم المرضى ممن بحاجة إلى تلقي العلاج الوريدي لفترة طويلة ويشترط أن تكون حالتهم مستقرة بحيث تسمح حالتهم الصحية بقائهم في المنزل وتلقي العلاج الوريدي بعد استشارة المختصين من الأطباء.
توجيهات استشاري الأمراض المعدية
وأشار الدكتور الأمير إلى أن هناك فريق طبي متكامل مكون من أكثر من قسم يعني بتقديم هذه الخدمة المستفيد الذي يحتاج أن تنطبق بعض الشروط حيث يبدأ الفريق الطبي بطلب المشورة من استشاري الأمراض المعدية الذي يقوم بتقييم الحالة من حيث نوعية المضادات الحيوية والفترة المتوقعة للعلاج.
والتي على ضوئها توضع الخطة والتي يستطيع منها الطبيب الاستشاري المشرف على الحالة بتفعيل فريق المضادات الحيوية في المنزل وأنه في حال اجتياز المريض للشروط الخاصة بالبرنامج يتم تركيب قسطرة وريدية للمريض من قبل فريق قسم الأشعة التداخلية وبعدها التنسيق مع قسم الرعاية الصيدلية لتجهيز الوصفة الدوائية للفترة المطلوبة ومنها يتم إخراج المريض من المستشفى لاستكمال رحلته العلاجية في المنزل تحت إشراف فريق الرعاية الصحية المنزلية وبمتابعة مستمرة مع استشاري الأمراض المعدية حتى نهاية الخطة العلاجية.
