عرض فيلم Blonde لأول مرة، أمس الجمعة، المقتبس من رواية جويس كارول ضمن أفلام المسابقة الرسمية للنسخة 79 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.
يتناول الفيلم قصة حياة مارلين مونرو من وجهة نظر نورما جاين بيكر، الاسم الحقيقي لمارلين، مجسدا المواقف التي صنعت منها أيقونة في الجمال والفن.
ووقع الاختيار على الممثلة الكوبية آنا دي أرماس التي تبلغ من العمر 33 عاما، لتجسيد شخصية مونرو بعد نجاحها في تقديم شخصيات بأفلام شهيرة، منها الجزء الأول من Knives Out مع بطل جيمس بوند الشهير دانيال كريج.
فيلم Blonde الذي أخرجه الاسترالي أندرو دومينيك، سيعرض عبر منصة نتفليكس يوم 28 سبتمبر الجاري، بعد انتهاء جولته في المهرجانات الدولية وطرحه في عدد محدود من السينمات.
آنا دي أرماس تواجه انتقادات
ورغم الانتقادات التي واجهتها آنا دي أرماس بسبب تأثير لهجتها الكوبية بما لا يتشابه مع شخصية مارلين مونرو، إلا أن الممثل والمنتج براد بيت دافع عنها، قائلا: "إنها رائعة في الدور وأن تحضيرات الفيلم استغرقت حوالي 10 سنوات ولم تكتمل سوى بظهورها، ولم تمنعها لهجتهما من تقديم الدور على أحسن وجه".
يشارك في بطولة فيلم Blonde إلى جانب آنا دي أرماس كل من أدريان برودي، وسارة باكستون، وجوليان نيكولسون، وبوبي كانفال، ولوسي دي فيتو، وخافيير صامويل، وغيرهم.
دي أرماس تتعاطف مع مارلين مونرو
قالت دي أرماس عن الفيلم "لم أكن على علم تام بحياة مارلين، كنت على دراية ببعض أفلامها، لذلك الفيلم بالنسبة لي كان عملية اكتشاف وتعلم ضخمة، وأردنا تكريمها بهذا الفيلم، لكن كان لدي أيضًا متسع كبير لأبرز المرأة الحقيقية تحت تلك الشخصية، كان الأمر يتعلق بالتفاهم والتعاطف والتواصل معها وبألمها وصدماتها".
وأضافت: "إذا وضعت نجمة السينما جانبا فهي مجرد امرأة مثلي تماما في نفس العمر، لقد كان الفيلم مشروعًا، كنت أعلم أن علي ترك نفسي له لأذهب إلى أماكن كنت أعرف أنها ستكون غير مريحة ومظلمة وضعيفة في حياة مارلين".
وتابعت "لم أكن أجسد الشخصية طوال الوقت، لكنني شعرت بذلك، شعرت بهذا الثقل وهذا الوزن في كتفي. وشعرت بهذا الحزن التي عاشته".
Blonde للكبار فقط
على الرغم من أن القصة تهدف للوصول إلى حقيقة حياتها، إلا أن الإنتاج استخدم مواقع حقيقية مثل الشقة التي عاشت فيها ووالدتها عندما كانت طفلة والمنزل الذي ماتت فيه.
Blonde صنف للكبار وهو أول عمل تنتجه نتفيلكس يحمل هذا التصنيف، وهو التصنيف الذي وضعته جمعية «Motion Picture Association» التي تمنع بذلك من هم أقل من 17 عامًا من مشاهدة الفيلم في السينمات.
يبدأ عرض الفيلم في سينمات مختارة بدءًا من 16 سبتمبر الحالي قبل أن يصبح متاحًا على نتفيلكس يوم 23 من الشهر نفسه.