DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

النيوزويك: السعودية تطلق برنامج الحفاظ على الصقور بطموح عالمي

"هدد" فرصة لتدويل الريادة السعودية في تربية ودمج الطيور الجارحة

النيوزويك: السعودية تطلق برنامج الحفاظ على الصقور بطموح عالمي
النيوزويك: السعودية تطلق برنامج الحفاظ على الصقور بطموح عالمي
تحرص المملكة على الحفاظ على ثروتها من الصقور النادرة والفريدة وتنمية هذه الفصائل بقدر المستطاع
النيوزويك: السعودية تطلق برنامج الحفاظ على الصقور بطموح عالمي
تحرص المملكة على الحفاظ على ثروتها من الصقور النادرة والفريدة وتنمية هذه الفصائل بقدر المستطاع
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

"تشير العديد من المواقع في جميع أنحاء المملكة إلى أنها قد تدعم عددًا أكبر من الصقور في المستقبل".

    أفردت مجلة "النيوزويك" الأمريكية موضوعاً كبيراً لتسليط الضوء على مكانة واهتمام المملكة بالصقور الموجودة لديها، حيث تجمع تشكيلة واسعة من أجود وأندر الفصائل، ونخبة من أفضل المربين، كما أطلقت برنامج "هدد" المتكامل للحفاظ عليها مع طموح عالمي، حسب وصفها.

    وقالت المجلة، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة "اليوم" أبرز ما جاء فيه: "بموجب البروتوكولات الجديدة التي يجري تطويرها ضمن البرنامج، يتم إحضار الصقر إلى موطنه المحتمل لأول مرة وهو مغطى العينين. وقد يجد الصقر الذي تم تربيته في الأسر طبيعة الحياة البرية في المملكة غامضة في البداية، لذا يجب إدخال الطيور ببطء إلى الموطن الجديد".

    ونقل الموقع عن حسام الحزيمي، الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي، قوله: "نزيل الغطاء لمدة ثلاث ثوان، ثم نغطيه وتعيده إلى المنزل. ثم بعد ثلاثة أيام نعيد الكرة ونفعل شيئًا مختلفًا. وبهذه الطريقة تبدأ في إثارة اهتمام الطائر بما يراه بحيث يشعر بالأمان."

    شراكة دولية

    وأشادت المجلة بصفة خاصة بالبرنامج السعودي المختص بإعادة إدخال الصقور إلى الحياة الطبيعية في المملكة، وهو شراكة بين الباحثين والصقارين والمتطوعين في مجال الحياة البرية الذين يطورون طرقًا جديدة ومدروسة لإعادة إسكان المملكة بالطيور الجارحة، وهي تقنيات يأملون في تطبيقها يومًا ما في مكان آخر حول العالم.

    وأضافت: "يجمع البرنامج العديد من الكيانات السعودية بالإضافة إلى الكيانات الدولية، بما في ذلك خبراء الطيور من جامعة ولاية أوريغون".

    ولفتت "النيوزويك" إلى أن الطبيعة المهاجرة للطيور تجعل حياتها متنقلة، فعندما يتم إدخال صقر إلى المحميات الطبيعية في المملكة، يتم اختيار كل موقع جديد بعناية ويتعين على الباحثين التعرف على أدلة دقيقة، مثل الصخور الملطخة التي تشير في وقت ما في الماضي إلى أن الموقع كان موطنًا لعش الصقور.

    توقعات إيجابية

    وتشير العديد من المواقع في جميع أنحاء المملكة إلى أنها قد تدعم عددًا أكبر من الصقور في المستقبل.

    وخلال العام الأول من برنامج "هدد" في 2021، تم إدخال 33 أنثى صقر تم تربيتها في الأسر إلى المناطق التي يوجد بها صقور ذكور بالفعل، والتي أنتجت 47 فرخاً. وهذا العام، تم تقديم 24 أنثى أخرى، والتي كانت ناجحة بنفس القدر، أنتج برنامج التربية حتى الآن 151 فرخاً.

    جدير بالذكر، أنه تم تكريم برنامج "هدد" في عام 2021 لجهوده في الحفاظ على الصقور في مؤتمر الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة في مرسيليا، والذي افتتحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وتعتبر هذه الجوائز مهمة للبرنامج جزئياً لأنه يطمح إلى قيادة جهود مماثلة لإعادة إنتاج الصقور في جميع أنحاء العالم.