@malanzi3
الشتامون والجاحدون والمرجفون والذين يبيعون أيمانهم بثمن بخس، كانوا يتوارون في الكهوف ومعازل غيتوات العوالم السفلية، ولا يهتم بهم إلا المشغلون، فبعث الله لهم شبكات التواصل لتكون نعمة عليهم ونقمة. نعمة إذ يروحون عن ضغوطهم النفسية ويكتسبون، ونقمة لأنها قدمت عروضهم المريضة إلى مسارح الدنيا المفتوحة.
عبدالباري عطوان، صحفي فلسطيني، مسخه الله إلى «آلة شتم». ومصاب بهوس كره السعودية. يعرض بالمملكة في كل مناسبة وبلا مناسبة، حتى حينما يتحدث في شأن ليس له علاقة بأي سياسة يلوي عنق الموضوع ليعرض بالمملكة ويروج لعظمة إيران وينفخ في الحوثيين كي يرجف ويغيض المملكة ويوهن مواطنيها.
ولا يمكن تفسير هذا العداء العارم المتفلت إلا لأسباب نفسية قهرية، على الرغم من أن عطوان قد نالته نعمى الأيدي السعودية البيضاء، والمؤسسات السعودية هي التي قدمته لعالم الصحافة والشهرة، لكن نفسه المريضة الأمارة بالسوء سيطرت عليه فمسخته إلى آلة شتم، وتحول إلى خوان جحاد أثيم، ومن الذين يشترون بإيمانهم ثمنا قليلا، فبئس ما يشترون.
وبلغت الهستيريا في عطوان إلى درجة أن قنوات فتنة وسوء، حينما تود شتم السعودية، تبحث عنه. فيأتي هرعا يسعى، ولا يحتاج توصية، إذ يعرف ماذا يريد مستضيفوه. وهو جاهز، ليلا ونهارا، صباحا ومساء وفي الأغساق، لشتم المملكة وقادتها. وهو بياع كلام جوال و«عضاض» وشتام شهير للسعودية، ومداح طبال لكل ما يعادي السعودية ومواطنيها.
يقول عطوان إنه ليس «كفان وضامن جنة»، لكنه في الحقيقة، كفان لكل الناس تقريبا، وضامن ومبشر بالجنة للمرشد خامنئي ومواليه وميليشياته.
كان يمجد منظمة القاعدة الإرهابية، ليوهن السعودية. وبعد أن قضت القوات الأمنية السعودية الباسلة على القاعدة وخلاياها، انتقل عطوان ليمجد الخمينية وميليشياتها، ليس حبا بالمرشد خامنئي ولا إيمانا بخرافاته، لكن بغضا بالسعودية والسعوديين.
المفرح أن المملكة ومواطنيها يتمتعون بخبرة طويلة في التعامل مع المرجفين في الأرض، وتحصنوا بمناعة فكرية ووطنية يدركون بها أن عطوان وأمثاله مجرد أدوات شيطانية تحترق وتذل ذواتها كي تنشر البأساء بين الناس.
* وتر
وطن الضياء والخالدون نجوم التاريخ
يمينك بحر الخير
وثراك نعماء الدنيا..
إذ مآذن البيت العتيق تصدح بأوراد الذكر والرسالة الخالدة..