مر 21 عامًا على أحداث 11 سبتمبر، التي صُنِّفت كأفظع وأكبر العمليات الإرهابية، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، عندما استخدم الخاطفون 4 طائرات مدنية كصواريخ.
تحطَّمت طائرتان في برجي مركز التجارة العالمي بنيويورك، والثالثة في مقر وزارة الدفاع "البنتاجون" بولاية فرجينيا، أما الرابعة فتحطَّمت في حقل بولاية بنسلفانيا.
أسفرت الهجمات عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص وإسقاط برجي المركز التجاري المكون من 110 طوابق، فيما أُصيب الآلاف بالجروح والذعر والصدمات التي ربما تعيش معهم حتى اليوم.
أحدثت الهجمات خرابًا ودمارًا وفوضى كبيرة امتدت إلى مختلف الشوارع المحيطة بالحادث.. دخان متصاعد فوق أفق نيويورك وأوجه يسيطر عليها القلق والرعب، بينما يقترب البرجان من الانهيار.
تُصوّر مشاهد الشوارع رعبًا متصاعدًا بينما يحدّق الناس ويبكون على ناطحات السحاب المحترقة، يركضون ومن فوقهم الغبار يتصاعد.
تنطلق ألسنة اللهب من نوافذ البنتاجون، الرمز العالمي للقوة العسكرية التي ثبت أنها عُرضة لهجوم من الإرهابيين.
مِن أين أقلعت طائرات هجمات 11 سبتمبر؟
دخل الإرهابيون الـ19 عبر 3 مطارات بالساحل الشرقي، مطار لوجان الدولي في بوسطن، ومطار دالاس الدولي في واشنطن العاصمة، ومطار نيو آرك الدولي في نيوجيرسي، واستقلوا 4 رحلات جوية في الصباح الباكر متجهة إلى كاليفورنيا.
وقع الاختيار على هذه الرحلات تحديدًا لأن الطائرات ستكون محمّلة بكمية كبيرة من الوقود اللازم للرحلات الطويلة، بعد وقت قصير من الإقلاع، استولى الإرهابيون على الطائرات الأربع وحولوها لصواريخ موجهة.