DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

«جيتستون انستتيوت»: إبرام اتفاق نووي مع إيران لن يمنع الحرب

«جيتستون انستتيوت»: إبرام اتفاق نووي مع إيران لن يمنع الحرب
«جيتستون انستتيوت»: إبرام اتفاق نووي مع إيران لن يمنع الحرب
مفاعل بوشهر النووي- رويترز
«جيتستون انستتيوت»: إبرام اتفاق نووي مع إيران لن يمنع الحرب
مفاعل بوشهر النووي- رويترز

قال موقع «جيتستون انستتيوت» إن إبرام اتفاق نووي جديد مع إيران لن يمنع الحرب.

وبحسب مقال لـ «ماجد رافي زادة»، على الرغم من معارضة حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وعديد من أعضاء الكونجرس الأمريكي، تبدو إدارة بايدن مصممة على مكافأة نظام الملالي على سياستهم العدوانية.

ويقول: تأمل إدارة بايدن أنه إذا كان بإمكانهم احتواء إيران بصفقة، فإن ذلك سيحرر الولايات المتحدة للتعامل مع مشكلات أخرى، مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية ونفوذ إيران المتزايد في فنزويلا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

صفقات سرية

أضاف الكاتب: مثل إدارة أوباما، أبقت إدارة بايدن الكونجرس والشعب وحلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط في حالة جهل بشأن ما يجري التفاوض عليه مع الملالي.

وأردف: عندما كان الرئيس جو بايدن نائبًا للرئيس، وكانت إدارة أوباما حريصة جدًا على منح تنازلات للنظام الإيراني، اتضح أنهم أبرموا عدة صفقات سرية مع الملالي.

وتابع: تتمثل إحدى الصفقات السرية في السماح للنظام الإيراني بالوصول إلى الدولار الأمريكي عن طريق تجنب العقوبات.

ومضى يقول: إضافة إلى ذلك، وافقت إدارة أوباما وبايدن سرًا على رفع العقوبات عن عديد من المصارف الإيرانية، بما في ذلك بنك سباه وسباه إنترناشونال.

وأردف: كان التنازل الرئيسي الآخر هو أن الصفقة مهَّدت الطريق لإيران من الناحية القانونية لتصبح دولة نووية كاملة، إذ حددت بنود الانقضاء موعدًا محددًا لانتهاء صلاحية تقييد برنامج إيران النووي.

وأضاف: بعد ذلك سيكون قادة البلاد أحرارًا في امتلاك عديد من الأسلحة النووية بشكل شرعي كما يحلو لهم.

الرئيس الأمريكي جو بايدن- رويترز

نظام غير موثوق

ونبَّه الكاتب إلى أن مصدر القلق بالغ الأهمية هو سماح إدارة بايدن لأشخاص غير أمريكيين بالقيام بأعمال تجارية مع الحرس الثوري الإيراني، المصنف كمنظمة إرهابية من وزارة الخارجية الأمريكية.

ولفت إلى أن مثل هذا الأمر سيُمكّن الحرس الثوري من الناحية المالية ويسمح له بتنفيذ مزيد من الإرهاب في الخارج وقمع الشعب الإيراني بشكل أكثر وحشية في الداخل.

وتابع: لم يثبت النظام في إيران شيئًا بقدر ما أثبت أنه لا يمكن الوثوق به.

ومضى يقول: يبدو أن الإدارة الأمريكية ملتزمة بترك إرث يشمل طهران مسلحة نوويًا، وروسيا قوية، وتدفق تريليون دولار أمريكي إلى الملالي، وتقوية الحرس الإيراني وميليشياته الإرهابية.

وأردف: إذا كانت واشنطن تعتقد أن صفقة مع الإيرانيين سوف تحرر أمريكا للتركيز على الصين، وأن الشرق الأوسط سيبقى هادئًا بينما تواصل طهران تخصيب اليورانيوم، فإنهم يعيشون في عالم الأحلام.