حالة من الجدل انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تردد أنباء تفيد بنقل مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري (ماسبيرو)، من مقره الحاليّ إلى العاصمة الإدارية الجديدة، مع تحويل المبنى المطل على النيل إلى فندق سياحي.
و"ماسبير" هو اسم مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري المُطل على النيل وسط العاصمة المصرية القاهرة، ويعد أقدم التلفزيونات الحكومة بالشرق الأوسط وأفريقيا.
الشائعات التي انتشرت سريعًا، وترددت أصداؤها على مواقع التواصل الاجتماعي لاقت تفاعلًا واسعًا، ما استدعى توضيحًا من الهيئة الوطنية المصرية للإعلام.
تعليق عمرو أديب
من جانبه علق عمرو أديب عبر برنامجه الحكاية قائلًا: كان فيه كلام إنهم عايزين ينقلوا ماسبيروا.. طيب ما الـ بي بي سي بكل عراقة نقلت مبناها القديم، المهم هو كيفية نقل المبنى وليس النقل بحد ذاته"، مطالبًا بنقل المبنى ليكون مقره الرئيس العاصمة الإدارية أو تركه كما هو، وليس افتتاح امتداد له بالعاصمة الجديد.
وأضاف أديب أنه يمكن الاستفادة من المبنى القديم وربح مبالغ كبيرة جدًا، وهو ما سيفيد في تطوير ماسبيرو .
(لو اقتصاديا افضل يتنقل) عمرو اديب عن نقل ماسبيرو: انتوا عارفين رأيي.. ده بي بي سي اتنقلت
تقدر تشوف الحلقه كامله على شاهد (اتفرج ببلاش)https://t.co/LayFZOKEEy #الحكاية#MBCMASR pic.twitter.com/ZEul1XahSJ— الحكاية (@Elhekayashow) September 11, 2022
نفي رئيس الهيئة الوطنية للإعلام
بعد انتشار الشائعات وظهور تيار يرفض قرار النقل وفقًا لما يُثار، خرج حسين زين رئيس الهيئة الوطنية المصرية للإعلام، مصرحًا بأن ما يسرى على شبكات التواصل الاجتماعي ما هو إلا شائعات، مؤكدًا أن المبنى الحاليّ لـ"ماسبيرو" هو المبنى الرئيس وسيظل كذلك، وما سيتم افتتاحه بالعاصمة الإدارية الجديدة هو فقط امتداد له.
وأضاف زين أن ماسبيرو يحتوي على استديوهات ضخمة ومجهزة بتقنيات حديثة ومختلفة، يبلغ ثمنها مليارات الجنيهات، وسيكون من الصعب نقلها أو التضحية بها.
وتابع رئيس "الوطنية للإعلام" أن ماسبيرو مثل أي جهة حكومية لديه مقر في العاصمة الإدارية، وسيكون لاحقًا للمبنى الرئيس وليس مستقلًا، موضحًا أن المبنى الجديد هدفه أن يكون مؤهلًا لتغطية أي حدث داخل الوزارات والمؤسسات الحكومية في العاصمة الإدارية بسرعة وجودة.