وسائل التواصل الاجتماعي ليست شيئًا سيئًا في مجملها، ويمكن استخدامها بطريقة صحية لتحقيق أعظم استفادة وأقصى إمكانيات.
وقدمت العديد من الدراسات عددًا من النصائح للمساعدة في خلق توازن صحي بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والصحة العقلية والنفسية.
قلّل من وقتك على وسائل التواصل الاجتماعي
وفقًا لدراسة أجرتها جامعة بنسلفانيا الأمريكية، فإن قصر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على 30 دقيقة يمكن أن يحسن صحتك النفسية، بحسب موقع cnet المعني بالتكنولوجيا وتأثيراتها.
وإذا كنت تعتقد أن وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر سلبًا على صحتك العقلية، فكن واعيًا بشأن مقدار الوقت الذي تقضيه بعد تسجيل الدخول إليه على حساباتك الشخصية.
وحاول تعيين حدود زمنية لأوقاتك أمام الشاشة أو تعيين جدول زمني يوضح متى ستتحقق من وسائل التواصل الاجتماعي.
وينصح المتخصصون بالتفكير بشكل واقعي بشأن ما تريده من وسائل التواصل الاجتماعي وما يلزم للوصول إليه.
وتؤكد نصائح أطباء الصحة النفسية على ضرورة ألا تبدأ أو تنهي يومك باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
لقد تبين أن التوقيت مهم؛ فبدلًا من بدء أو إنهاء يومك بملاحظة سلبية محتملة، استبدلها بالأنشطة التي تستمتع بها.
ووجدت دراسة أجريت عام 2018 أن أولئك الذين يتصفحون فيسبوك في الليل كانوا أكثر عرضة للشعور بالتعاسة أو الاكتئاب.
- استخدم هذا الوقت لشيء آخر
لا شك أن لوسائل التواصل الاجتماعي فائدة كبيرة، ولكن إذا كنت تقوم بتسجيل الدخول للتصفح خلال فترة التوقف عن العمل، فقد تواجه مشكلة.
وينصح المختصون بالتفكير جيدًا في سبب قيامك بتسجيل الدخول على حساباتك بمواقع التواصل الاجتماعي.
ويساعدك ذلك على تغيير تركيزك من وسائل التواصل الاجتماعي إلى أنشطة أخرى؛ مثل ممارسة هواية جديدة أو ممارسة هواية جديدة.
- اقض بعض الوقت مع الأصدقاء والعائلة
على الرغم من أن منصات وسائل التواصل الاجتماعي هي مكان للتواصل، فإنها قد تؤدي أيضًا إلى الشعور بالوحدة عندما لا تحصل على ما تتوقعه من المجتمع.
ويتعين معرفة أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست بديلًا عن التواصل وجها لوجه مع الزملاء وأفراد العائلة، وأن الأوقات الممتعة هي التي تكون بصحبة حقيقية.
ولذلك فتخصيص الوقت لقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والعائلة، يمكن أن يساعد في مكافحة الشعور بالوحدة والتغلب على إحساس العزلة الاجتماعية.