قالت مجلة «ناشيونال انترست» الأمريكية، إن اغتيال قائد تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري يثبت أن الحرب في أفغانستان لم تنته بعد.
وبحسب مقال لـ «جيمس م. بيغ»، فإن ادعاء الرئيس جو بايدن بعد وفاة الظواهري أن العدالة قد تحققت يسلط الضوء بدقة على مسألة العلاقة بين قطع رأس القيادة، والمفاهيم الأوسع للعدالة، والسياق الأوسع للصراع القائم.
تهديدات أكثر واقعية
أشار الكاتب إلى أنه مع مقتل الظواهري، أصبحت التهديدات أكثر واقعية، وليس أقل، وأردف قائلا: جهود «القاعدة» ضد الولايات المتحدة وحلفائها وغيرهم، لن تتوقف.
وأضاف: من الواضح الآن أيضًا أن طالبان كانت تقدم الدعم لـ«القاعدة» والجماعات الإرهابية الأخرى، وهذا يزيد الضغط على الولايات المتحدة وحلفائها فيما يتعلق بما يجب فعله حيال نظام طالبان وداعميه داخل وخارج أفغانستان، وحول البلاد نفسها.
وتابع: تظل أفغانستان قضية سياسية خارجية لن تختفي، على الرغم من الآمال التي يبديها البعض في ذلك.
واستطرد: ترتبط باكستان ارتباطًا وثيقًا بهذا الأمر، وهي تعاني من ضائقة اقتصادية شديدة، وقد ناشدت الولايات المتحدة للحصول على المساعدة المالية.
أسلوب مثير للجدل
ولفت إلى أن هذا على الرغم من أن باكستان ساعدت طالبان لسنوات عديدة.
ومضى يقول: من الواضح أن بايدن متحمس لقتل الظواهري الذي أذن به، ولطالما زعم أن مثل هذه القدرات يجب أن تستخدم لمواجهة التهديدات التي تشكلها الجماعات المتطرفة، وفي مقدمتها «القاعدة»، وضد شخصيات مثل الظواهري.
ويختم الكاتب بالقول: لدى الولايات المتحدة تاريخ معاصر في استهداف القيادات المتشددة باستخدام ضربات الطائرات دون طيار، ومع ذلك، فقد كانت لها نتائج مشكوك فيها للغاية ولا تزال موضع نقاش.