DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كيف يتجنب رجال الأعمال الروس العقوبات؟

كيف يتجنب رجال الأعمال الروس العقوبات؟
كيف يتجنب رجال الأعمال الروس العقوبات؟
سيدة تحمل جروا قرب منزل في خاركييف دمره القصف الروسي (رويترز)
كيف يتجنب رجال الأعمال الروس العقوبات؟
سيدة تحمل جروا قرب منزل في خاركييف دمره القصف الروسي (رويترز)

رصدت صحيفة «ذي هيل» الأمريكية 3 طرق يمكن من خلالها لقادة الأعمال الروس تجنب العقوبات الغربية.

وبحسب مقال لـ«ويليام كورتني»، يتمتع الروس الأثرياء بالمزايا الغربية، من الخدمات المصرفية الآمنة إلى التعليم الجيد إلى العيش الآمن والعطلات في أوروبا.

دعم غربي للعقوبات

أضاف الكاتب: لكن البعض في الغرب قد يعتبرهم أقل شجاعة لعدم معارضتهم العمليات الروسية في أوكرانيا.

وأردف: قد يقول البعض إن الولايات المتحدة كانت بطيئة في معاقبة الأفراد، في مارس 2014 سمح الرئيس أوباما بفرض عقوبات على الأفراد المسؤولين عن انتهاك سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية أو سرقة أصول شعبها.

ونبه إلى أن العقوبات المبكرة استهدفت العديد من المسؤولين واثنين من المقربين السابقين من الرئيس فلاديمير بوتين ممن يديرون شركات حكومية.

ومضى يقول: مع استمرار الصراع المحتدم في شرق أوكرانيا، تضاءل صبر الولايات المتحدة، في أبريل 2018 بدأت واشنطن في معاقبة قادة الأعمال في القطاع الخاص.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

طرق تجنب العقوبات

لكن، بحسب الكاتب، يمكن أن يقع المزيد من قادة الأعمال الروس في «فخ» ما أصبح حربًا اقتصادية عامة.

وأشار إلى أن أولى الطرق التي يمكن بها للقادة تقليل مخاطر التعرض للعقوبات انتقاد الحرب.

ونبه إلى أن بعضهم لجأ إلى تلك الحيلة مثل المصرفي ميخائيل فريدمان الذي قال في فبراير الماضي: إن الحرب لا يمكن أن تكون الحل أبدًا.

ونوه بأن من الذين انتقدوا الحرب قطب الصلب ألكسي مورداشيف، ومالك الصلب العالمي فلاديمير ليسين، وأوليج تينكوف، أحد كبار المصرفيين.

ولفت إلى أن الطريقة الثانية لتجنب العقوبات هي إلقاء اللوم على الكرملين.

وتابع: قد يكون قادة الأعمال أكثر جرأة إذا كانوا أكثر خطورة، يمكنهم إلقاء اللوم على السلطات الروسية أو رفض دعم المجهود الحربي، لا يبدو أن أي رجل أعمال بارز فعل ذلك.

وأوضح أن الطريقة الثالثة تتمثل في مساعدة كييف عبر دعم اللاجئين الأوكرانيين أو التوقف عن تحصيل الديون منها، أو حتى المساعدة في البلدان التي تعاني أضرارا جانبية من العقوبات، مثل تلك الموجودة في آسيا الوسطى.