شارك وفد من الصندوق السعودي للتنمية اليوم، برئاسة مدير عام الإدارة العامة للتواصل المؤسسي، الأستاذة رنده بنت فيصل الهذلي، في المعرض العالمي للتنمية بين بلدان الجنوب 2022، والمنعقد في العاصمة التايلندية بانكوك، خلال الفترة من 12 إلى 14 سبتمبر 2022م؛ ويأتي هذا المعرض بالتزامن مع يوم الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان الجنوب.
وتهدف مشاركة الصندوق إلى إبراز الدور التنموي للمملكة العربية السعودية في دعم بلدان الجنوب، وانسجامًا مع استراتيجيته الداعمة لأهداف التنمية المستدامة العالمية للأمم المتحدة، إذ يسهم الصندوق من خلال مشروعاته وبرامجه الإنمائية في تعزيز النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي، وتوفير الخدمات الأساسية للمجتمعات الأقل نموًا، لبناء مستقبل أفضل وأكثر مرونة، وإيجاد الحلول التنموية المستدامة في الدول النامية.
واستعرض الصندوق نشاطه الإنمائي الممتد على مدى أكثر من 48 عامًا من خلال جناح تعريفي في المعرض، استقبل فيه الزوّار من جهات ومنظمات دولية مختلفة، إذ وصل نشاط الصندوق منذ تأسيسه في عام 1975م إلى 697 مشروعًا وبرنامجًا إنمائيا في 84 دولة نامية حول العالم، وذلك في دعم قطاعات حيوية مختلفة، كما يُعد الصندوق السعودي للتنمية الذراع التنموي للمملكة العربية السعودية في التنمية الدولية.
ويأتي هذا المعرض كمنصة عالمية لعرض الحلول التنموية المستدامة للتحديات التي تواجه المشروعات التنموية في الدول النامية، كما يشارك في المعرض العديد من مؤسسات القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى الخبراء في المجالين الاقتصادي والتنموي، لمناقشة كيفية الارتقاء بالمشروعات التنموية بين بلدان الجنوب.
وتجدر الإشارة إلى أن الصندوق السعودي للتنمية سيستضيف في اليوم الثالث على هامش المعرض؛ جلسة حوارية بعنوان "الشراكة من أجل التنمية" وذلك يوم 14 سبتمبر، بمشاركة من وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية، وممثل من وزارة الخارجية الباكستانية، بالإضافة إلى ممثل من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشروعات (UNOPS).