افتتحت اليوم الاثنين في جنيف أعمال الدورة الــ51 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وذلك بمشاركة وفد من المملكة العربية السعودية برئاسة نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان عبدالعزيز بن عبدالله الخيّال، وبحضور المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير عبدالمحسن بن ماجد بن خثيلة، وعدد من أعضاء مجلس هيئة حقوق الإنسان. وأوضح نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان عبدالعزيز الخيّال أن مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يقوم بدور فاعل لتعزيز مبادئ حقوق الإنسان ورعايتها على المستوى الدولي، مبيناً ما وصلت إليه المملكة من تقدّم وإصلاحات نوعية في المجالات كافة في ظل رؤية المملكة 2030، ولا سيما في مجال التنمية وحقوق الإنسان.
نقلة كبيرة بمجال حقوق الإنسان بالمملكة
ونوّه الخيّال بما يشهده مجال حقوق الإنسان بالمملكة من نقلة كبيرة تجسيداً للرعاية والاهتمام الكريمين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-. وشهدت الجلسات الأولى لأعمال الدورة استعراض عدد من التقارير المتعلقة بحقوق الإنسان، ومن المقرر أن تستمر الدورة الـ 51 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في عقد أعمالها حتى مطلع أكتوبر القادم؛ لاستكمال مناقشة الموضوعات المدرجة على أجندة اجتماعاتها وجلساتها.