سيرتدي الأمير هاري لباسًا مدنيًا في الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية، بعد حرمانه من فرصة ارتداء زيه العسكري حدادًا على الملكة.
على الرغم من عدم شغل أي تعيينات عسكرية بعد قراره التنحي عن مهامه الملكية قبل عامين، خدم هاري في الجيش البريطاني لمدة 10 سنوات، بما في ذلك جولتان في أفغانستان.
وبصفته رائدًا سابقًا، كان من حق هاري ارتداء زيه العسكري الشهير في المناسبات الرسمية، بما في ذلك جنازة الملكة المرتقبة يوم 19 سبتمبر المقبل، لكن سيظهر الأمير في زي مدني إلى جانب أقاربه المسموح لهم بارتداء الزي العسكري.
الأمر أثار جدلًا في المملكة المتحدة، خاصة بعد السماح للأمير أندرو، دوق يورك، بالقيام بذلك، رغم تجريده من ألقابه العسكرية بعد اتهامات تتعلق باعتداءات جنسية، فهل يجب أن يُسمح لهاري بارتداء زيه العسكري؟
أفراد العائلة المالكة
قال خبير عسكري بريطاني لصحيفة "ديلي إكسبريس" إن القرار النهائي سيعود للملك تشارلز الثالث، بعد تمريره من قائد سلاح الفرسان، وسيكون هذا القرار قد اتخذ من أعلى مستوى.
وتماشيًا مع البروتوكول الملكي، أعلن الملك تشارلز أنه لا يُسمح إلا لأفراد العائلة المالكة العاملين بارتداء الزي العسكري أثناء الخدمات الاحتفالية للملكة الراحلة.
وجردت الملكة الراحلة، هاري من ألقابه العسكرية الفخرية بما في ذلك النقيب العام لمشاة البحرية الملكية بعد تنازله عن الخدمات الملكية.
جنازة الأمير فيليب
ولن يكون هاري هو الفرد الوحيد من العائلة المالكة الذي لا يرتدي الزي العسكري في الجنازة الرسمية، فهناك أيضًا نجل الملكة الأمير أندرو، الذي سيكتفي فقط بارتدائه في المراسم الأخيرة بقاعة وستمنستر.
وفي جنازة الأمير فيليب في أبريل 2021، قررت الملكة ألا يرتدي أي من أفراد العائلة الزي العسكري.
