يعد الألم من الأعراض الشائعة بين مرضى سرطان البروستاتا، خاصة في المراحل المتقدمة منه، ومع ذلك فإن مكان حدوث ذلك يعتمد بشكل كبير على أجزاء الجسم المصابة بالورم.
تعتبر العظام من الأماكن الشائعة لانتشار سرطان البروستاتا، والتي تسبب نوعًا معينًا من الألم الذي قد يحدث في الليل.
وفقًا للمعهد البريطاني للسرطان، فإن أكثر أعراض السرطان انتشارًا هو ألم العظام، وعادة ما يكون معظم الوقت ويمكن أن يوقظك في الليل.
عندما تضعف العظام تدريجياً بسبب المرض، فإنها قد تكون أكثر عرضة للكسور، ويشير معهد السرطان إلى أن هذا العرض يصفه بعض الرجال بأنه شعور مشابه لألم الأسنان ولكن في العظام، أو مثل الألم الناتج عن الطعن.
هجمات جهاز المناعة
يمكن أن يزداد الأمر سوءًا عندما يتحرك المريض، ومع ذلك فإن مدى سوء ذلك سيختلف أيضًا وقد يعتمد على مكان وجود العظم المصاب.
تنتشر الخلايا السرطانية إلى العظام عن طريق الانفصال عن غدة البروستاتا والهروب من هجمات جهاز المناعة، مما يسمح لها بالانتقال إلى العظام.
بمجرد غزو العظام، تنمو أورام جديدة، وغالبًا ما تتشكل على العمود الفقري، ويُعد سرطان البروستاتا سببًا رئيسيًا للوفاة بالسرطان لدى الرجال، فيتسبب في وفاة واحد من كل 41 شخصًا تم تشخيصهم، وفقًا لما ذكره معهد السرطان البريطاني.
على الرغم من كونه مرضًا خطيرًا، إلا أن الإصابة به في المرحلة الأولية غالبًا ما تؤدي إلى نتائج صحية إيجابية.
أعراض سرطان البروستاتا
ونادرًا ما تظهر الأعراض حتى يبدأ سرطان البروستاتا في الضغط على الأنبوب الذي يحمل البول، وتكون أعراض المرض كالآتي:
- الحاجة إلى التبول بشكل متكرر، غالبًا أثناء الليل.
- إجهاد أو أخذ وقت طويل أثناء التبول.
- صعوبة شديدة في التبول.
وأوضح المعهد أن هذه الأعراض لا تعني دائمًا أنك مصاب بسرطان البروستاتا، فيزداد حجم البروستاتا لدى العديد من الرجال مع تقدمهم في السن، بسبب حالة غير سرطانية تسمى تضخم البروستاتا الحميد.
وتُعرف هذه الحالة باسم "فرط التنسج"، وهي حالة شائعة عند الرجال الأكبر سنًا الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر.
