بعد ما نشرته «اليوم» بشأن بقاء عربات «الفود ترك» المهملة، في أماكنها دون إزالة، رغم انتهاء المهلة المعطاة لأصحاب السيارات والعربات المهملة والمنتشرة في الواجهة البحرية، وكذلك التي لا يوجد لها ترخيص، بدأت بلدية شرق الدمام أعمال الإزالة والرفع، داعيةً أصحاب السيارات والعربات بسرعة مراجعتها، وإنهاء الإجراءات المتعلقة بها.
مخالفات جزائية
ونوهت البلدية بأن وضع عربات «الفود ترك» في الأماكن العامة أو ساحات المواقف دون الحصول على التراخيص اللازمة من قبل البلدية تترتب عليها مخالفات جزائية.
النظافة العامةوشددت على ممارسي نشاط «الفود ترك»، ضرورة الحفاظ على النظافة العامة بالمنطقة المحيطة بالعربة، وعدم سكب أو تغيير زيوت المولدات الكهربائية على الأرصفة والمواقف، لتكون مدينتنا أجمل، وذلك لتحقيق جودة الحياة، وتحسين المشهد الحضري. غياب التراخيصوقال أحد أصحاب العربات ضابط الشمراني: إن الجهة المختصة لم تعطه التراخيص اللازمة، رغم مطالبة أصحاب العربات بها بشكل مستمر، ما دفعهم للعمل بشكل غير نظامي، موضحا أنه ليس لديه مصدر دخل آخر، وأن أسرته تعتمد بشكل كلي على عربته، ولذلك طالب بتوفير عربة نظامية، ومكان مخصص له.
وقوف عشوائيوذكر عبدالرحمن القرني أن عربات «الفود ترك» لها سلبيات عدة، منها صوت الموتور الذي يزعج المارة، ووقوفها العشوائي في مواقف السيارات الخاصة بالمتنزهين، إضافة إلى غياب الرقابة الدورية عليها، مضيفا إن بعض العربات مغلق منذ سنوات، وتحولت إلى مأوى للقطط، وبعضها الآخر غير مؤمن من الحرائق، نظرا لوجود الأخشاب وغيرها من المواد بقربها.
أضرار عدةمن جهته، بيَّن صالح الدوسري أن قرار إزالة عربات «الفود ترك» المخالفة قرار صحيح، حتى لا تبقى العربات بهذا الشكل العشوائي، خاصة أن وجودها دون ترخيص يسبب أضرارا عدة، منها جلب المواد الغذائية الفاسدة أو منتهية الصلاحية، موضحا أنه وأطفاله تعرضوا للتسمم من قبل إثر تناول وجبات من إحدى العربات الموجودة في كورنيش الدمام.
فترة بسيطةوأضاف الدوسري: لا تزال هناك عربات بلا ترخيص موجودة حتى الآن في الكورنيش، دون وضع لافتات عليها من قبل الجهة المختصة، وقد يتم إغلاقها لفترة بسيطة ثم تعود مرة أخرى، ويعود السبب إلى عدم إعطائهم تراخيص.
انتهاء المهلةكانت بلدية شرق الدمام قد أكدت انتهاء المهلة الممنوحة لأصحاب عربات «الفود ترك» المهملة، التي لا تعمل، وكذلك التي لا يوجد لها ترخيص في موقع الواجهة البحرية والكورنيش بحي الشاطئ، مشيرةً إلى بدء إزالتها، حال لم تتم إزالتها من الموقع.