اختتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، أعمال مشروع «مسرعة أعمال النشر»، إذ تم تكريم 6 فائزين وقع عليهم اختيار لجنة التحكيم المشكلة من المختصين والخبراء في المجال، وشهد حفل الختام عرضا للمشاريع المشاركة والبالغ عددها 20 مشروعا، إضافة إلى أجنحة خاصة بالمشاركين لعرض منتجاتهم والتعريف بالمشاريع والأفكار.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة د. محمد حسن علوان، أن النجاح الكبير الذي حققه هذا المشروع وهذا التحالف، يحفز للمزيد من التعاون مع «منشآت»، وذكر أن المشاريع الفائزة جاءت نتيجة لمفاضلة دقيقة، وذلك لكونها تحمل أفكارا دقيقة وقابلة للتطبيق على أرض الواقع، وتحتاج إلى بعض الصقل الذي تم عن طريق التدريب وتحسين جودة المنتج.
وقال: رأينا 20 دار نشر كلها قادرة على الخوض في المجال التجاري بنجاح، اخترنا منها 6 دور نشر قدمنا لها جائزة بمبلغ 150 ألف ريال، لمساعدتها في خطواتها الأولى، مع إيماني بأن الجميع قادر على أن يمثل قصص نجاح ملهمة ومحفزة في سوق النشر السعودي.
وحول مشاركة دور النشر في معرض الرياض الدولي للكتاب القادم نهاية سبتمبر، أوضح علوان أن أغلب دور النشر المشاركة هي قائمة بحد ذاتها ولديها حضور في المعارض السابقة، لكن بعضها لديه منتجات جديدة، كما أن المتقدمين منهم لمعرض الكتاب بطبيعة الحال سيتم قبولهم بصدر رحب، متمنيا أن يكون معرض الكتاب داعما لهم في الاستمرار في النجاح.
وكانت «مسرعة أعمال النشر» قد انطلقت في يناير الماضي، وهي الأولى من نوعها في استهداف دور النشر السعودية، إذ سعى البرنامج إلى تمكين 20 دار نشر سعودية ناشئة في النشر الورقي والإلكتروني، وذلك من خلال إقامة مسرعتي أعمال متتاليتين، قدمت خلال 6 أشهر من العمل المتواصل معدل 100 ساعة تدريبية و50 ساعة استشارية.
بحث متقدم
