DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

غضب أمريكي وعقوبات على عناصر بـ «حرس الإرهاب الإيراني»

غضب أمريكي وعقوبات على عناصر بـ «حرس الإرهاب الإيراني»
غضب أمريكي وعقوبات على عناصر بـ «حرس الإرهاب الإيراني»

في إجراء قضائي غاضب، وجهت وزارة العدل الأمريكية الاتهام إلى ثلاثة إيرانيين، لاستخدامهم برامج «الفدية» في ابتزاز إلكتروني بمئات الآلاف من الدولارات على منظمات في الولايات المتحدة وأوروبا وطهران وإسرائيل، في حين شددت وزارة الخزانة الأمريكية على «أنهم ينتمون إلى الحرس الثوري الإرهابي».
وجاء في اتهامات وزارة العدل الأمريكية، أن الإيرانيين استهدفوا جهات أخرى شملت حكومات محلية في الولايات المتحدة ومرافق في مسيسبي وإنديانا وشركات محاسبة ونقابة للمحامين بإحدى الولايات.
وبسبب ما وصفته بأنه أنشطة إلكترونية «خبيثة»، واستخدام لبرامج «الفدية» من جانب طهران، بررت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان آخر، العقوبات على الأفراد والكيانات المرتبطة بالحرس الإرهابي، بأنها جاءت في إطار رد مشترك من جانب عدة جهات حكومية، من بينها وزارتا العدل والخارجية.
وقالت الخزانة الأمريكية: إنها فرضت عقوبات على عشرة أفراد وكيانين بسبب الأنشطة الإلكترونية.
والمتهمون من عناصر الحرس الإرهابي الإيراني هم، منصور أحمدي وأحمد خطيبي وأمير حسين، يمتلكون أو يعملون لدى شركات تكنولوجيا خاصة في البلاد.
وكانت الخزانة الأمريكية قد فرضت سابقا أيضا عقوبات على وزارة استخبارات النظام، ووزيرها إسماعيل خطيب لدورهم في أنشطة سيبرانية ضد واشنطن وحلفائها.
وأكدت أن قراصنة مرتبطين بوزارة الاستخبارات الإيرانية قد عطلوا أنظمة الكمبيوتر الحكومية بألبانيا في يوليو الماضي، وأجبروا الحكومة على وقف تقديم الخدمات عبر الإنترنت للمواطنين.
ويعمل برنامج «الفدية» على تشفير بيانات الضحايا، وعادة ما يقدم المهاجمون للضحية الحل مقابل مدفوعات بعملات رقمية يمكن أن تصل إلى مئات الآلاف أو حتى ملايين الدولارات.
ووفقا للاتهامات، فقد اخترق الرجال الثلاثة أنظمة الكمبيوتر لمجموعة كبيرة من الشركات والحكومات بين أكتوبر 2020 وأغسطس 2022 وقاموا بتشفير بياناتها وطلبوا مدفوعات بعملة «بتكوين» الرقمية تصل إلى مئات الآلاف من الدولارات.
واختار بعض الضحايا، بما في ذلك ملجأ لضحايا العنف الأسري، دفع الفدية لاستعادة بياناتهم.
وفرصة اعتقال المتسللين المزعومين ضئيلة، إذ يُعتقد أنهم يعيشون بحرية في إيران، لكن مسؤولين قالوا: إن التهم ستجعل من الصعب عليهم السفر أو إيجاد عمل خارج البلاد، كما يفضل الكثير من الإيرانيين المتعلمين.
وزادت هجمات برامج طلب فدية بشكل كبير خلال العقد الماضي، مما ألحق أضرارا بعشرات الشركات الأمريكية ومنظمات أخرى في جميع أنحاء العالم.