DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ألمانيا تدعو إلى محاسبة إيران بعد هجومها السيبراني علی ألبانيا

ألمانيا تدعو إلى محاسبة إيران بعد هجومها السيبراني علی ألبانيا

أكد الممثل الدائم لألمانيا لدى الأمم المتحدة على ضرورة محاسبة إيران لشن قراصنة تابعين لها هجوما سيبرانيا على البنية التحتية لألبانيا. وقال المندوب الدائم لألمانيا لدى الأمم المتحدة: «الأمن السيبراني قضية أساسية، وقد أكد ممثل السياسة الخارجية الألمانية للشؤون السيبرانية عزمنا على المحاسبة المناسبة، فیما یتعلق بهذه القضية بالتعاون مع الشركاء». يُذكر أن المركز الوطني للفضاء السيبراني الإيراني، وصف تقرير ألبانيا حول الهجوم السيبراني الإيراني على بنيتها التحتية، بأنه «لا أساس له»، وأعلن عن استعداد طهران من أجل التنسيق وإرسال وفد فني للتحقيق في المشكلة وتبادل المعلومات الفنية. وفي 7 سبتمبر، عقب الهجمات السيبرانية الكبيرة على البنية التحتية للبلاد في يوليو، علقت ألبانيا علاقاتها مع إيران ومنحت الدبلوماسيين وموظفي السفارة وغيرهم من الشركات التابعة لإيران 24 ساعة لمغادرة البلاد. وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، فرض عقوبات على كل من وزارة المخابرات الإيرانية ووزيرها إسماعيل خطيب، لمشاركتهما في أنشطة سيبرانية ضد الولايات المتحدة وحلفائها. وفي الوقت نفسه، الذي فرضت فيه الولايات المتحدة عقوبات على إيران، أعلنت وزارة الداخلية الألبانية في 18 سبتمبر، عن هجوم سيبراني آخر على أنظمة شرطة الحدود في البلاد، وقالت في معرض اتهامها لإيران: إن هذا الهجوم نفذه العملاء أنفسهم الذين هاجموا الأنظمة الحكومية الألبانية في يوليو. من جهة أخرى، أعرب ممثلو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقهم العميق من تصريحات حول تصرفات إيران «الاستفزازية»، في سياق الجهود الدولية للاتفاق النووي. وقالت الولايات المتحدة في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، إن إيران ليست «شريكا راغبا» في المحادثات غير المباشرة بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، الذي يُطلق عليه رسميا خطة العمل الشاملة المشتركة. وأشار بيان الولايات المتحدة إلى التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يفيد بأن إيران تواصل تطوير برنامجها النووي بما يتجاوز التزامات خطة العمل الشاملة المشتركة، كما أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء الإجراءات التي يتخذها النظام الإيراني، بما في ذلك تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة جديدة وإنتاج يورانيوم مخصب بتركيز 60%. وأشار البيان الأمريكي إلى أن تحرك إيران في إنتاج يورانيوم مخصب بنسبة تركيز 60% ليس له مبرر سلمي، ولا توجد دولة تستخدم مثل هذا اليورانيوم للأغراض التي تدعيها إيران. من جهة أخرى، قال الاتحاد الأوروبي في بيان أمام مجلس المحافظين: «إننا نحث إيران بشدة على الامتناع عن أي تصعيد آخر». وفي إشارة إلى رد طهران الأخيرة على النص الذي اقترحه الاتحاد الأوروبي لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، قال البيان الأوروبي: «نأسف لأن إيران لم تستغل هذه الفرصة الدبلوماسية الحيوية ونطلب قبول الاقتراح الأوروبي من أجل إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة بشكل كامل».