أوضح مستشار وكيل وزير السياحة لتنمية القدرات البشرية علي حماد، أن إحصائيات الوزارة كشفت عن نسبة تسرب عالية من الكوادر الوطنية في القطاع السياحي وصلت حتى 37%.
واشار إلى أن حجم القطاع وتطوره وارتباطاته بعدة قطاعات، تطلب إنشاء منظومة برامج تدريبية وتأهيلية للعمل فيه، خاصة قطاع المطاعم والفنادق بشكل ، لتواكب توجهات ورؤية المملكة 2030 فيما يخص القطاع السياحي والتوطين في آن واحد.
شراكات لتأهيل الكوادر السعودية
جاء ذلك خلال لقاء تعريفي نظمته غرفة الرياض ممثلة بلجنة الإيواء وبالتعاون مع وزارة السياحة، ناقش الاستثمار في القدرات البشرية بشكل عام والقدرات البشرية في المجال السياحي بشكل خاص، بحضور عدد من المستثمرين في دور الإيواء والموارد البشرية والمهتمين في تطوير الأيدي الوطنية.
وأوضح حماد، أن الوزارة عقدت شراكات مع عدد من الشركات لتأهيل وتدريب الكوادر السعودية للعمل بالقطاع السياحي، لافتاً الانتباه إلى أن أبرز بنود التعاون لا تهدف فقط للتوظيف، بل للتأهيل وللاستمرارية والحد من التسرب الذي يعاني منه القطاع.
وأكد أن الوزارة وجدت تعاونا كبيرا من أصحاب العمل للتعاون مع البرنامج الذي يخدم بالدرجة الأول قطاع الأعمال.
قطاع الإيواء الواجهة الأولى
بدورها، أفادت نائب رئيس لجنة الإيواء بغرفة الرياض حصة المزروع، أن قطاع الإيواء وباعتباره الواجهة الأولى لاستقبال السياح واستعراض مفهوم التطوير الفندقي القائم على كوادر مؤهلة تأهيلا متمكنا، لدعم توجه وزارة السياحة في تنظيم وتطوير المنظومة البشرية السياحية.
وأضافت أن منشآت القطاع السياحي والقطاعات المرتبطة به، تعي مسؤوليتها من حيث التعاون لما من شأنه تطوير القطاع ومواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030 وما مهدته من برامج ومشاريع سياحية عملاقة من حيث جعل المملكة موطنا سياحيا مثاليا على مستوى العالم.