DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مجلة أمريكية: تراس ستنحاز لسياسة بايدن في الاتفاق النووي

مجلة أمريكية: تراس ستنحاز لسياسة بايدن في الاتفاق النووي
مجلة أمريكية: تراس ستنحاز لسياسة بايدن في الاتفاق النووي
رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس (د ب أ)
مجلة أمريكية: تراس ستنحاز لسياسة بايدن في الاتفاق النووي
رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس (د ب أ)

أكدت مجلة «ناشيونال انترست» الأمريكية، أن رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس رغم عداوتها لطهران، يمكن أن تلعب دورًا رئيسيًا في التماهي مع البيت الأبيض، لتخفيف حدة الخلافات التي تحيط بمحاولات التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران.

وبحسب مقال لـ «محمد جواد موسوي زاده»، يعتقد بعض المحللين أنها ستتخذ موقفًا أكثر صرامة من سلفها بوريس جونسون ضد طهران.

سياسية براجماتية

أشار الكاتب إلى أنها مصنفة كعدو لإيران واتخذت إجراءات صارمة ضد روسيا، حليفة طهران، طوال الحرب الروسية الأوكرانية.

لكن بحسب الكاتب فهي سياسية براجماتية تسعى نحو تحقيق النتائج وتتعامل مع القضايا عمليًا.

وأردف بقوله: خلال العام الماضي، كوزيرة خارجية كانت تراس على اتصال مستمر مع نظيرها بنظام إيران، وعقد الجانبان لقاءات ومكالمات هاتفية عدّة، حول المعتقلين في إيران والاتفاق النووي.

وتابع: سيكون الانخراط الدبلوماسي بشأن أنشطة إيران الإقليمية أمرًا حيويًا في المحادثات المقبلة بين إدارتي تراس وبايدن.

وأردف: للمملكة المتحدة تأثير أكبر على قرارات البيت الأبيض أكثر من الدول الأوروبية الأخرى، ويمكن للولايات المتحدة أن تستخدم التجارب الإيجابية بين إيران وتراس لإعطاء دور وسيط لبريطانيا في جهود حل المشاكل الثنائية.

ومضى يقول: لا شك في أن تراس تقف جنبًا إلى جنب مع بايدن وحلفائها الأوروبيين بشأن الملف النووي، وتابع: لكن بصفتها سياسية براجماتية حققت نجاحات سابقة في التعامل مع طهران وخبرة كبيرة في السياسة الخارجية، يمكن لتراس أن تلعب دورًا رئيسيًا في إنهاء المحادثات وتخفيف الخلافات.

الرئيس الأمريكي جو بايدن (رويترز)

انحياز للاستراتيجية الأمريكية

أردف الكاتب: على الرغم من أن تراس تواجه مشاكل اقتصادية كارثية في الداخل، فإن القضايا الخارجية على جدول أعمالها، وكانت إيران دائمًا قضية مهمة بالنسبة لبريطانيا.

وأشار إلى أنه عندما فازت بمنصب رئاسة الوزراء، رحبت بها الصحف الإيرانية الإصلاحية بعبارات تتسم بالأمل.

وبعد ذلك، انتقدت الجريدة الرسمية الحكومية تلك الصحف وتساءلت: ما هو التوافق بين هذه الشخصية المعادية لإيران ونهج بعض وسائل الإعلام المحلية؟

وأردف: لملء فراغ الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا منه، ربط قادة في لندن السياسة الخارجية للبلاد بشكل أقرب إلى استراتيجية الولايات المتحدة.

وختم قائلًا: لا توجد مؤشرات على وجود أي خلافات بين البلدين، مع أخذ ذلك في الاعتبار، تعد تراس؛ رئيسة وزراء مثالية لواشنطن.