أكد موقع «آسيا تايمز» أن التصعيد النووي في أوكرانيا بات أكثر احتمالية الآن مما كان عليه قبل أسبوع.
وبحسب مقال لـ «مايكل تكاجيك»، يتباهى النقاد والمحللون الغربيون بهجوم أوكرانيا المضاد الأخير في حربها مع روسيا.
المستفيدون من التصعيد
تابع يقول: لكن هناك مخاطر يبدو أن كثيرين يتجاهلونها، تسمح العقيدة الروسية باستخدام الأسلحة النووية عندما يكون موقعها في ساحة المعركة مهددًا.
وزاد: إضافة إلى ذلك، على المستوى البيروقراطي، هناك مجموعة متنوعة من المؤسسات الروسية التي ستجد صعوبة في قبول الهزيمة العسكرية في أوكرانيا، ومضى يقول: بالمثل، على المستوى الفردي، قد يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير قادر على تحمل الهزيمة.
واستطرد: قد يتفاعل كل من هذه المتغيرات مع متغيرات أخرى بطرق غير متوقعة، مما يزيد من فرص سوء التقدير أو وقوع حادث، مما قد يؤدي أيضًا إلى استخدام نووي، حتى لو كان غير مقصود.
وتابع: أخيرًا، إذا دخلت أوكرانيا "القرم" حيز التنفيذ، فإن شبه الجزيرة منطقة يراها كل جانب على أنها مصلحة حيوية، مما يزيد من احتمالية استخدام روسيا للأسلحة النووية.
وأوضح الكاتب أن المراقبين في حماسهم لرؤية روسيا تُعاقب على عدوانها، قد يفوتون مخاطر التصعيد.
وأردف: إذا استمرَّت روسيا في تكبّد خسائر في ساحة المعركة، يتوقع المرء تصعيدًا تقليديًا، ربما يتوج بتعبئة واسعة النطاق من قبل روسيا بالإضافة إلى دعم أكثر وضوحًا من الصين.
دوافع التصعيد النووي
أشار إلى أن التصعيد الأقل احتمالًا، ولكن الأكثر تأثيرًا، سيكون تصعيدًا نوويًا.
ومضى يقول: على الرغم من أن هذا لا يزال غير مرجّح في هذه المرحلة، إلا أن فرص حدوث مثل هذا التصعيد قد زادت منذ أن بدأت أوكرانيا في دفع روسيا إلى الوراء.
وأوضح أن هناك مجموعة متنوعة من الأسباب التي تجعل التصعيد النووي أكثر احتمالية الآن مما كان عليه قبل أسبوع، وهي:
- تسمح العقيدة النووية الروسية بالاستخدام النووي لإنهاء النزاعات التقليدية.
- مصالح الأجهزة العسكرية وشركات تصنيع السلاح لديها أسبابها في السعي إلى نهاية حاسمة للحرب.
- لدى الرئيس بوتين كل الأسباب لمحاولة انتزاع النصر، لأنه يدرك أن الهزيمة الحاسمة في أوكرانيا ستجعله كبش فداء.
- يخشى بوتين من أن الهزيمة في أوكرانيا ستبدد كل الخوف الذي بناه في إعادة تأكيد السيطرة على جورجيا وأوسيتيا الجنوبية وترانسنيستريا والشيشان وداغستان وبالتأكيد القرم نفسها.