[email protected]
قرأت كثيراً.. من كلمات الحب..
ووجدت أكثرها.. بلا حياة..
أصابها الجفاف.. وهي تشرب السراب..
تبحث عن ماء الحب الحقيقي..
الذي يهطل من الأعماق.. مَن قال أن الحب..
يحتاج إلى كلمات؟!.. تعجز كل الكلمات عن وصفه..
الحب لغة خاصة.. لا يمكن ترجمتها..
إلى لغات الدنيا.. لغة لا يعرفها..
إلا المحبين.. الحب عطاء بلا حدود..
واشتياق بلا حدود.. وأفق واسع..
يجعلنا ننظر دائماً.. إلى السماء..
الحب.. الرحمة.. يقظة الضمير..
تختلط هذه القيم.. بمقادير كافية..
لتشكل الموقف الإنساني النبيل..
ولكل مقام خلطته.. من هذه القيم..
أجلس على أرجوحة الحياة.. مرة تأخذني عالياً..
ومرة تعيدني إلى الأسفل.. إذا ارتفعت عالياً..
شعرت بالبهجة.. ولكنني أخشى السقوط..
ولا أحب الدنو.. والأرجوحة تصيبني بالقلق..
هكذا هي الحياة.. لا نعرف فيها الاستقرار..
ولكي نتعرف عليه.. لا بد أن يكون حبنا لله..
وعملنا من أجله.. ورحمتنا من أجله..
لكي تصيبنا رحمته.. التي وسعت كل شيء..
وسيكتبها الله للذين.. لا يريدون علواً في الأرض..
ولا فسادا.. والعاقبة للمتقين.. أصحاب الضمائر المتيقظة!