تستضيف جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، في الفترة من 26 - 28 سبتمبر الجاري، ندوة الإنتربول الـ "23" لتدريب أفراد الشرطة، التي تقيمها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) في مقر الجامعة بالرياض، تحت عنوان "تدريب أجهزة إنفاذ القانون في عالم ما بعد الجائحة"، بمشاركة 450 خبيرًا ومختصًا أمنيًا وقانونيًا من مختلف دول العالم.
وتهدف الندوة التي تستضيفها دولة المقر للمرة الأولى إلى تسليط الضوء على سيناريوهات الطوارئ التخريبية، تقنيات التدريب في الحاضر والمستقبل، وتقييم كيفية استجابة أجهزة إنفاذ القانون للوباء العالمي "كوفيد 19" وتكييفها مع الأزمات الأخرى، والتقنيات المتطورة لدعم التدريب والتعلم الهجين مثل الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي، وكيفية بناء أسس تدريب متينة ومستدامة.
وتأتي الندوة في إطار الشراكة الاستراتيجية المميزة بين جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ومنظمة الإنتربول، التي نٌفذ في إطارها العديد من البرامج المشتركة أسهمت في مكافحة الجريمة عربيًا ودوليًا من خلال مذكرات التفاهم، وعضوية الجامعة لأكاديمية الإنتربول العالمية.
يذكر أن ندوة الإنتربول لتدريب أفراد الشرطة، تٌعقد كل عامين، لمناقشة ما يعترض أفراد أجهزة إنفاذ القانون من التحديات الراهنة والمستقبلية، والاطلاع على أفضل ممارسات التدريب في مجال إنفاذ القانون، كما تتيح للمشاركين فرصة تبادل الأفكار عن كيفية تعزيز القدرات وتطوير التعاون الدولي في هذه المجالات على نحو أفضل ضمن البنية الأمنية الحالية، وتستهدف الموظفين من المستوى التنفيذي في الكيانات الوطنية والإقليمية والدولية المعنية، لبناء قدرات أفراد الشرطة وتدريبهم وتنمية كفاءاتهم.