افتتحت أمانة المنطقة الشرقية، أمس، جسر طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز، مع تقاطع الشارع الثامن عشر، في حين لم يتم الانتهاء بعد من الجزء السفلي، والذي تبقى عليه الإشارات المرورية واللوحات الإرشادية.
انسيابية الحركةويستهدف المشروع تحقيق انسيابية الحركة، وتقليل الزحام، وفك الاختناقات المرورية في بعض الطرق الحيوية، وربط شمال الدمام وجنوبها، بما يسهم في تسريع وتيرة إنجاز جسر الأمير نايف مع تقاطع طريق الرياض السريع الجديد، ورفع كفاءة طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز، وتحقيق البعد الإنساني، وتقديم خدمة على طول مسار الطريق، والطرق المحورية المرتبطة به.
عجلة التنمية
ويسهم المشروع في دفع عجلة التنمية، وربط طرق الدمام بمحاور وطرق جديدة، تساعد على انسيابية الحركة في كل الاتجاهات، والتخفيف من الشوارع الرئيسية التي تكتظ بزحام السيارات.
تخفيف الضغط
وقال «محمد عطية»، أحد سكان حي الروضة، المجاور للمشروع: إن هذا الجسر سيعمل على تخفيف الضغط على سالكي الطريق، ويعزز فرص انسيابية الحركة، مشيرًا إلى بدء العمل في المشروع قبل جائحة فيروس «كورونا» بعام، ثم توقف مع بداية الجائحة، الأمر الذي أدى إلى تأخير إنجازه لأكثر من سنة.
تكدس السيارات
وبين أنه في بداية العمل على الجسر، تسبب في تكدس السيارات العابرة من الطريق القادم من حي القادسية، خاصةً في أوقات الذروة بعد فك منع التجول خلال جائحة كورونا، ما أدى إلى عدم وجود حركة مستمرة للمركبات على طول الطريق.
طريق حيوي
من جهته، قال «عبدالرحمن الشهراني»: إن طريق الأمير نايف يعتبر حيويا، ويسهم في تخفيف الزحام على الطرق المحورية، مبديًا سعادته باستكمال معالجة جميع التقاطعات على طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز من شمال الدمام، حتى جنوبها، وتحسين انسيابية الحركة المرورية على مدار اليوم.
الحركة التجارية
وأشار إلى تأثر الحركة التجارية خلال فترة الإغلاق، وتكبد بعض المحال التجارية خسائر مالية، حتى وصلت إلى الإغلاق، موضحًا أنه عند تحويل الطريق إلى سريع سيخفف من الوقت الزمني للمرور من هذه الطرق، وسهولة التنقل بين مداخل الدمام.
بحث متقدم
