DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إمام الحرم المكي: الثناء على المحسنين يحفز الهمم

إمام الحرم المكي: الثناء على المحسنين يحفز الهمم
إمام الحرم المكي: الثناء على المحسنين يحفز الهمم
الشيخ د. خياط خلال خطبة الجمعة (واس)
إمام الحرم المكي: الثناء على المحسنين يحفز الهمم
الشيخ د. خياط خلال خطبة الجمعة (واس)

أكد إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ د. أسامة خياط، أن في الثناء على المحسنين حِكَمًا كثيرة، وفوائد جليلة، منها: توجيه الأنظار إلى الخِصال الشريفة، والفِعال الحميدة، التي استحق عليها أهلها الثناء، ومنها تثبيت مَن اتَّصف بهذه الصفات وتشجيعه، وحثُّه على الاستدامة عليها، ومنها حفز الهمم، واستنهاض العزائم.
كراهية الاعتراف
وأوضح إمام وخطيب المسجد الحرام خلال خطبة الجمعة أمس، أنه لا يجني المرء من خُلُق الجحود والتجاهل، وكراهية الاعتراف بالفضل لأهله، والنفور من شكر مسدي المعروف على معروفه؛ غير أن يَصِم نفسه بوصمة الحسد، ويضعها عن مراتب الأخيار، ويقعد بها عن بلوغ المعالي، وعن اللِّحاق بالسابقين إلى كل فضل، والمتقدِّمين إلى كل خير.
المبالغة والإسراف
وأشار فضيلته إلى أن الثناء على المحسن لإحسانه، ليس منه المبالغة والإسراف في المدح، وعلى المحسن أن يجعل رضا ربه وقبول عمله نصب عينه، وغاية كدحه، غير آبه بثناء مثنٍ ولا بذم ذام، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا، إذا أخلص النية، وأحسن القصد، وابتغى وجه ربه الأعلى.
فضل الدعاء
وفي المدينة المنورة، تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ عبدالمحسن القاسم، عن فضل الدعاء وأهميته، وأفراده لله وحده، موصيا فضيلته المسلمين بتقوى الله عز وجل، وقال فضيلته: دين الله الذي ارتضاه للخليقة كلها أولها وآخرها هو الإسلام، جاء به النبيون جميعا، وحمل لواءه الرسل كلهم.
برهان التوحيد
وبين فضيلته أن أصدق برهان من العبد على التوحيد، وأدل دليل على اختصاص الخالق بالتفريد دعاء الله وحده دون سواه، ودين الله لا يقوم إلا على أفراد الله بالدعاء دون ما سواه وبهذا أرسل رسله وأنزل كتبه وهو دينه الذي يحب من عباده إظهاره ولو كان في ذلك مراغمة للمعرضين عنه.
علامة الضلال
وأضاف فضيلته أنه من استكبر عن دعاء الله استوعده الله بالنار، ومن كرهت نفسه دعاء الله وحده ولم تنشرح نفسه إلا بدعاء المخلوقين فذلك علامة الضلال والغفلة عن الآخرة، وما من مقام إيماني افترضه الله على القلوب إلا والدعاء مستلزم له والعبادات الظاهرة والباطنة، كلها دعاء في مآليها ومعناها، فمن صام أو حج أو تصدق فهو داع لربه بلسان الحال.