بعض الناس قادرون على النوم بشكل سليم بمجرد مغادرة الطائرة المدرج، بينما يكافح البعض الآخر للنوم على متن الطائرة.
مع المقاعد غير المريحة، وعدم وجود مساحة للأرجل والإضاءة الزائدة، هناك الكثير من المشكلات عندما يتعلق الأمر بالنوم على متن طائرة.
لحسن الحظ، هناك ما يمكنك القيام به لضمان وصولك إلى وجهتك في راحة، سواء كنت ترغب في الحصول على قيلولة قوية في رحلة قصيرة أو كنت تهدف إلى الحصول على 8 ساعات كاملة في رحلة طويلة المدى.
استخدم سدادات الأذن الخاصة بالنوم
مع وجود حوالي 100 شخص آخرين في طائرة، لا بد أن يكون هناك بعض الضوضاء.
يمكن أن يؤدي اختيار أفضل سدادات أذن النوم إلى إلغاء الضوضاء أو تشغيل أصوات مهدئة أثناء الخلود إلى النوم.
تتميز بعض سدادات أذن النوم مثل QuietOn 3 بتقنية إلغاء الضوضاء لحجب الأصوات المحيطة حتى تتمكن من النوم بشكل أسرع.
ومع ذلك، قد لا ترغب في إلغاء كامل للضوضاء، خاصة إذا كنت لا تريد تفويت الإعلانات المهمة أو تريد أن تستيقظ لوجبات الطائرة، لذا اختر ما يناسبك.
استبدل الماء بالكافيين
إذا كنت في رحلة طويلة المدى، فقد يكون من المغري أن تحصل على ما تستحقه من مشروبات وقهوة مجانية، لكن يمكن أن يجعلك تشعر باليقظة والجفاف وفقًا لدايفيد جيبسون، خبير النوم في eve Sleep.
ومن المعروف أن الكافيين يبقينا مستيقظين ويدخل بسرعة في مجرى الدم، ويوصي جيبسون: بشرب الماء أو المشروبات الغازية الخالية من الكافيين.
ويقدم جيبسون نصيحة إذا كنت ترغب في النوم طوال رحلتك: "يمكنك محاولة شرب السوائل قبل الرحلة حتى لا تشعر بالرغبة في الذهاب إلى المرحاض بمجرد النوم".
ارتداء الجوارب الضاغطة
ارتداء الجوارب المناسبة يحسن تدفق الدم عبر الساقي والقدمين حتى لا تستيقظ وأنت تعاني من تقلصات أو تجلط الأوردة العميقة (جلطات الدم).
بالإضافة إلى ذلك، تميل درجة الحرارة في معظم الرحلات الجوية إلى الانخفاض بمجرد أن تكون في الهواء، لذا فإن ارتداء زوج جيد من الجوارب سيبقي قدميك دافئة أيضًا.
وابحث عن الجوارب الضاغطة، والتي تتميز بملف ضغط يعزز الدورة الدموية لتحسين تدفق الدم والعودة الوريدية.
احجز في درجة الأعمال (أو احصل على مقعد بجوار النافذة)
إذا كنت تستطيع تحمل تكاليفها، فإن معظم الرحلات الطويلة بها قسم ممتاز أو درجة الأعمال مع مقاعد أكثر اتساعًا، بعضها يتكئ إلى الخلف ويتحول إلى سرير.
بالطبع، هذا ليس خيارًا فعالًا من حيث التكلفة، ولكن هناك طريقة أخرى لاختيار المقاعد المناسبة للغفوة في منتصف الرحلة إذا كان عليك الاستقرار في الاقتصادية.
المعالجة ماريسا بير توصي باختيار مقعد بجوار النافذة بالقرب من مقدمة الطائرة، قائلة "هذا يعني أنه لن يكون لديك أشخاص يوقظونك".
تنفس وتأمل
لا شك في أن ضغط العبور بين المناطق الزمنية، والعبور من خلال أمن المطار والصعود إلى الطائرة قد يجعلك تشعر بالتوتر، وليس من شأنه أن يفضي إلى نوم هانئ ليلًا.
ويعد التنفس والتأمل طرقًا رائعة لتهدئة جهازك العصبي وإعداد جسمك للنوم قبل الإقلاع.
إذا لم تكن قد جربت تمارين التنفس أو التأمل مطلقًا، فيمكنك تنزيل أي من أفضل تطبيقات التأمل لمساعدتك على البدء.
قناع العين
عندما يحل الليل، تفرز أجسامنا الميلاتونين، المعروف أيضًا باسم هرمون النوم.
ومع ذلك، يستغرق الأمر بعض الوقت قبل إطفاء الأنوار أثناء الرحلة، أو ربما يستخدم رفيقك هاتفه مع إعداد الشاشة الأكثر سطوعًا، في كلتا الحالتين ، قد يكون من الصعب النوم إذا كان هناك الكثير من الضوء في المنطقة المجاورة لك.
بدلا من ذلك، انغمس في الظلام من خلال ارتداء قناع للعين بمجرد أن تكون مرتاحا في مقعدك، بهذه الطريقة، سيبدأ جسمك في التفكير في أن الوقت قد حان للاسترخاء.
