DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"جيتستون انستتيوت": الحرب السيبرانية الإيرانية تقاعس غربي يزيد جرأة الملالي

حديث العالم

"جيتستون انستتيوت": الحرب السيبرانية الإيرانية تقاعس غربي يزيد جرأة الملالي
صورة توضيحية يظهر بها مستخدم كمبيوتر وعلما الولايات المتحدة وإيران- رويترز
صورة توضيحية يظهر بها مستخدم كمبيوتر وعلما الولايات المتحدة وإيران- رويترز

حذَّر موقع "جيتستون انستتيوت" من تقاعس الإدارة الأمريكية وحلف شمال الأطلنطي حيال الهجمات السيبرانية التي يقوم بها نظام الملالي في إيران.

وبحسب مقال لـ"ماجد رفي زاده"، لا يقتصر الأمر على أن إدارة بايدن تغض الطرف عن الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني ومؤامراته في الخارج، بل إنها صامتة تمامًا بشأن الهجمات الإلكترونية المتصاعدة من قبل الملالي.

رسالة قوية

أشار الكاتب إلى أن دولة ألبانيا الصغيرة تبدو أكثر شجاعة وقيادة أقوى من إدارة بايدن.

وأضاف: بعثت البانيا مؤخرًا رسالة قوية إلى النظام الإيراني بعد الهجمات الإلكترونية الإيرانية على البلاد في يوليو.

وتابع: كما قطعتْ ألبانيا العلاقات الدبلوماسية مع طهران وأمرت الدبلوماسيين الإيرانيين وموظّفي السفارة بالمغادرة في غضون 24 ساعة.

ونبَّه إلى أن التقصير ليس فقط من إدارة بايدن بل من حلف شمال الأطلنطي، الذي لم يتّخذ أي إجراءات ضد النظام الإيراني، على الرغم من أن ألبانيا أحد أعضائه.

وقف المفاوضات

أوضح الكاتب أن الهجوم الإلكتروني يمكن أن يكون في الواقع سببًا لإطلاق المادة 5 من المعاهدة التأسيسية لحلف الناتو.

وأردف: في عام 2014، اعترف أعضاء الناتو بالدفاع الإلكتروني كجزء من مهمة الناتو الأساسية للدفاع الجماعي، مما يعني أن هجومًا إلكترونيًا يمكن أن يكون أساسًا لاستدعاء المادة 5 من المعاهدة التأسيسية لحلف الناتو.

ومضى يقول: إذا التزمت إدارة بايدن الصمت واستمرّت في التفاوض مع النظام الإيراني لإحياء الاتفاق النووي، واسترضاء القادة الإيرانيين، ورفع العقوبات عن طهران، فإن الملالي الإسلاميين سيتجرأون ويتمكنون من استهداف مزيد من الحكومات الغربية بهجماتهم الإلكترونية.

وأكد أن وقف المفاوضات مع نظام الملالي وفرض عقوبات على اقتصاده خطوات في الاتجاه الصحيح.

مخاطر الحرب السيبرانية

أضاف الكاتب: يُدار برنامج الحرب الإلكترونية الإيرانية على الأرجح بواسطة فيلق الحرس الثوري، والذي سيكون مع الملالي هو المستفيد الوحيد من صفقة نووية إيرانية جديدة.

وتابع: يجب ألا نهوّن من الهجمات الإلكترونية للنظام الإيراني. يمكن أن يكون للحرب السيبرانية عواقب لا تقل خطورة عن الأعمال العسكرية.

واستطرد: يمكن للهجمات الإلكترونية أن تسيطر على البنية التحتية لدولة بأكملها أو تعطلها.