DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

3 معارك تحدد مستقبل «اليمين» في فرنسا

3 معارك تحدد مستقبل «اليمين» في فرنسا
3 معارك تحدد مستقبل «اليمين» في فرنسا
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
3 معارك تحدد مستقبل «اليمين» في فرنسا
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

قالت مجلة «بوليتيكو» إن مستقبل تيار اليمين في فرنسا سيتحدد من خلال 3 معارك سياسية خلال الشهور المقبلة.

وبحسب تقرير للمجلة، من المفترض أن السياسة الانتخابية الفرنسية دخلت في فترة هدوء طويلة، لا توجد انتخابات وطنية أو محلية مقررة خلال الـ18 شهرًا المقبلة.

هدوء يسبق العاصفة

أضاف التقرير: مع ذلك فإن هذا الهدوء يسبق العاصفة، سيكون هناك 3 معارك منفصلة هذا الخريف من شأنها أن تحدد مصير اليمين الفرنسي.

وتابع: قد يكون لنتائج واحدة على الأقل من معارك القيادة هذه عواقب وخيمة على أجندة الرئيس إيمانويل ماكرون في فترة الولاية الثانية.

وأشار إلى أن «الجمهوريين» (يمين الوسط) بصدد اختيار رئيس جديد للحزب.

وتابع: ويمكن للنتيجة أن تقرر ما إذا كانت الحركة السياسية التي كانت مهيمنة ذات يوم، التي خلفت أحزاب شارل ديغول، وجاك شيراك، ونيكولا ساركوزي، سوف تتعافى أو تنحل في النهاية.

واستطرد: هناك أيضا جهود تجري الآن لإعادة إطلاق الحزب المنافس لإريك زمور، وهو «القومي الشعبوي» الأكثر راديكالية، بعد هزائمه الساحقة في أبريل ويونيو.

رئيسة الوزراء الفرنسية تواجه مثل ماكرون 3 معارك منفصلة هذا الخريف (جيتي)

توازن القوى في مهب الريح

وتابع التقرير: من بين الأحداث الثلاثة، قد يبدو انتخاب زعيم جديد للجمهوريين هو الأقل أهمية، لكن على المدى القصير، فإن آثاره هي الأكبر. وزاد: منذ أن فقد ماكرون أغلبيته الإجمالية في الجمعية الوطنية في يونيو، يحتفظ 62 نائبًا من يمين الوسط بتوازن القوى.

وأردف: قدم هؤلاء دعما مشروطا في أواخر يوليو إلى ماكرون ورئيسة الوزراء إليزابيث بورن من أجل حزمة بقيمة 44 مليار يورو لتخفيف التضخم وإجراءات طارئة أخرى.

ويضيف: بدون الدعم المستمر من يمين الوسط، سيكون من المستحيل على ماكرون تنفيذ إصلاحاته المقترحة لنظام المعاشات التقاعدية والتأمين ضد البطالة، وبالتالي سيكون من الصعب على ماكرون وبورن الحكم.

ولفت ختاما، إلى أن نتيجة التصويت الداخلي للحزب يمكن أن تؤدي إلى إنهاء كل الدعم المقدم لماكرون.