عُرفت ملكة بريطانيا الراحلة، إليزابيث الثانية، بحبها للكلاب من النوع "كورجي" والتعلق بهم وكانت كلبتها الأولى "سوزان" مرافقة دائمة لها حتى في فترة شهر العسل.
رغم أن الملكة المتوفاة عن عمر يناهز 96 عامًا كانت تمتلك أكثر من 100 حصان سباق، فإنها طيلة هذه السنوات لم يرتبط حيوان بالملكة أكثر من فصيلة الكورجي، لدرجة أنها وصفت مرة الجراء المرحة بأنها "عائلتها".
الملكة إليزابيث الثانية وكلاب الكورجي
نبع حب الملكة لكلاب الكورجي منذ طفولتها، في سن مبكرة للغاية، تحديدًا عام 1933، عندما كانت تبلغ من العمر 7 سنوات، أحضر والدها الملك جورج السادس إلى المنزل أول الكلاب من فصيلة الكورجي الويلزي.
اختارت إليزابيث وشقيقتها الأميرة مارغريت، هذا الكلب من بين 3 أنواع أخرى، لأن ذيله الطويل سيساعدهم على معرفة ما إذا كان سعيدًا أم لا، عندما يهتز.
في عيد ميلادها الثامن عشر، مُنحت الملكة فصيل كورجي يُدعى "سوزان"، قيل إن بقية كلابها ينحدرون منها، وتشير تقارير إلى أنها امتلكت ما لا يقل عن 30 من كلاب كورجي طوال فترة حكمها التي استمرت 70 عامًا.
جزء من حياة الملكة وتفاصيل يومها
كانت كلاب الكورجي إلى جانب الملكة إليزابيث طوال الوقت، وترافقها حتى في الجولات الرسمية، ويُقال إنها تنام في غرفتها الخاصة في قصر باكنغهام.
حضرت كلاب الكورجي أيضًا عندما كانت الملكة الراحلة تستقبل الزوار في القصر، بما في ذلك رجال الدولة.
ظهرت الكلاب أيضًا إلى جانب الملكة عندما صعدت إلى مروحية جيمس بوند المنتظرة في مقطع فيديو ترويجي لافتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2012 في لندن.
مصير كلاب الملكة بعد وفاتها
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية BBC إن كلاب الملكة إليزابيث الثانية ستعيش مع ابنها الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرغسون في منزلهما الملكي "رويال لودج".
وقال مصدر مقرب من الأمير أندرو لـBBC: "ستعود كلاب الكورجي للعيش في رويال لودج مع الدوق والدوقة.. لقد كانت دوقة يورك تشترك مع الملكة في اهتمامها بالمشي مع الكلاب وركوب الخيل، وحتى بعد طلاقها من الأمير أندرو، كانت كثيرًا ما تزور الملكة في قصر فروغمور حيث كانتا تتحدثان سويًا في مختلف الأمور أثناء تمشية الكلاب".